“مكافحة الفساد” بالكويت تحقق في اتهام وزراء بالتزوير لغايات انتخابية

أعلنت هيئة مكافحة الفساد الكويتية (نزاهة) مباشرة إجراءاتها القانونية لجمع المعلومات بشأن قضية اتهام وزراوأوضحت ”أنها بدأت بإجراءاتها بعد ما أثارته الصحيفة المحلية بشأن الاتهامات الموجهة للوزراء وما تم نشره بهذا الشأن“ء بحكومة الشيخ صباح الخالد بالتزوير ومخالفة قرارات رسمية، بقصد التدخل والتأثير بالانتخابات النيابية المرتقب إقامتها نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.

وقالت ”نزاهة“ في بيان رسمي عبر حسابها في ”تويتر“: ”إنها باشرت إجراءاتها المقررة قانونا والمتعلقة بجمع الاستدلالات والتواصل مع جريدة الجريدة لتزويدها بكل المعلومات والبيانات المتعلقة بالخبر المنشور في عددها الصادر بتاريخ 2020/10/11 بعنوان ”وزراء يزورون لأسباب انتخابية“

وأصدر مجلس الوزراء في الخامس من الشهر الجاري قرارا بإيقاف النقل والندب والإعارة بين الجهات الحكومية وإيقاف التعيين في الوظائف القيادية أو شغل الوظائف الإشرافية، حتى إشعارٍ آخر.

ونشرت صحيفة ”الجريدة“ أخيرا تقريرا إخباريا، تضمن اتهامات لوزراء بإصدار قرارات تعيين وإنهاء خدمات وندب وغيرها من الإجراءات المحظورة حاليا بقرار الحكومة، وتزوير تاريخها وتذييلها بتواريخ قديمة للالتفاف على القرار، بقصد التدخل والتأثير بالانتخابات النيابية.

وعقب يوم من نشر التقرير، أشارت الصحيفة نقلا عن مصادرها إلى فتح ديوان الخدمة المدنية تحقيقا موسعا بشأن القرارات الوزارية والإدارية المتعلقة بشؤون التوظيف في الوزارات والجهات الحكومية، إذ طلبت نسخا من القرارات الوظيفية التي تخص شغل الوظائف الإشرافية، أيا كان نوعها، والصادرة منذ أول أيلول/ سبتمبر الماضي.

وكشفت المصادر ”أن الديوان سيتابع تسلسل تلك القرارات لمطابقتها مع الموافقات التي أصدرها، مبينة أن جميع القرارات المتعلقة بالتوظيف لا يعتد بها قبل الحصول على موافقة الديوان كرقابة مسبقة“.

وأشارت المصادر إلى ”رفض الديوان لعشرات القرارات الصادرة عن الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية، إذ إن تلك القرارات لم تُعرض على المدير العام للهيئة الشيخ محمد اليوسف، ولا على فريق مراقبة التوظيف التابع لديوان الخدمة المدنية“.

وقبل يومين، أكدت صحيفة ”الأنباء“ الكويتية نقلا عن مصادر تربوية سحب وإلغاء وزارة التربية لقرارات نقل وندب أصدرتها بعد الـ 5 من الشهر الجاري، بناء على تعليمات من ديوان الخدمة المدنية، لتغدو القرارات المسحوبة كأنها لم تكن.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *