بعد خطف 3 تجار سودانيين.. محتجون غاضبون يغلقون معبراً رئيساً مع إثيوبيا

أغلق سودانيون غاضبون، اليوم الأحد، المعبر الحدودي الرئيس الرابط بين السودان وإثيوبيا وقرروا
الاعتصام احتجاجا على خطف 3 تجار سودانيين على يد ميليشيات إثيوبية أمس
السبت، فيما نشرت السلطات تعزيزات عسكرية إضافية على الحدود.

واعتصم
المحتجون بمحلية باسندا التابعة لولاية القضارف الحدودية مع إثيوبيا،
وأغلق المحتجون الطريق الرابط بين منطقتي القلابات السودانية والمتمة
الإثيوبية الحدوديتين.

وانتقد
المعتصمون خطف ثلاثة تجار سودانيين أمس السبت من مدينة القلابات من قبل
ميليشيات إثيوبية مسلحة توغلت بعمق سبعة كيلومترات داخل حدود السودان

وطالبت الميليشيات الإثيوبية التي اقتادت التجار بفدية خمسة ملايين جنيه، نحو 16.5 ألف دولار، نظير إطلاق سراح المختطفين.

ونشرت السلطات تعزيزات عسكرية إضافية في منطقة باسندا لحماية المدنيين وملاحقة الميليشيات النشطة على الحدود.

واختطفت
الميليشيات الإثيوبية التجار الثلاثة وهم نجل عمدة قبيلة الحمر أحمد موسى
دفيعة، ومحمد موسى مستور، وأحمد إبراهيم أحمد، وفتحت عليهم النيران من
أسلحة كلاشينكوف قبل اقتيادهم إلى داخل الحدود الإثيوبية.

وتنشط
العصابات الإثيوبية المعروفة محليا بـ ”الشفتة“ على حدود البلدين ضمن قوات
وميليشيات تستولي على نحو مليوني فدان من أراضي السودان ”الفشقة“ لأكثر من
25 عاما.

وتخوض القوات المسلحة السودانية معارك مع الميليشيات الإثيوبية منذ نوفمبر الماضي لاستعادتها 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *