تغذي الدهون الحشوية، أو دهون البطن، الالتهاب، وهو سبب معروف للشيخوخة المبكرة والمرض.
ومن المحتمل أن يكون هذا أحد الأسباب التي تجعل وجود المزيد من هذا النوع من دهون البطن مرتبطا بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري النوع 2، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، وأنواع معينة من السرطان.
وكشف خبراء أن الزيتون غني بالنوع الجيد من الدهون التي يحتاجها الجسم، والتي يمكن أن تساعد في التخلص من دهون البطن.
ويحتوي الزيتون على سعرات حرارية أقل بكثير، لأنه لا يحتوي على الكثير من الدهون، مع احتواء سبع حبات زيتون كبيرة على حوالي 35 سعرة حرارية.
كما يحتوي على نسبة عالية من الدهون المتعددة غير المشبعة، التي تساعد على الحد من دهون البطن.
ووجدت دراسة نُشرت في مجلة “السكري”، أن الحصول على سعرات حرارية إضافية على شكل دهون مشبعة، يجعلك أكثر عرضة لاكتساب دهون البطن، لكن السعرات الحرارية الزائدة من الدهون المتعددة غير المشبعة قد تجعلك أكثر عرضة لزيادة كتلة العضلات الهزيلة.
وتوصي جامعة إلينوي بالحصول على ما يصل إلى 10% من السعرات الحرارية من هذه الدهون، والتي تشمل دهون أوميغا 3 وأوميغا 6 الأساسية.
وتحتوي حمية البحر الأبيض المتوسط على ما يقرب من 35% من الدهون، مع وجود الكثير من هذه الدهون من زيت الزيتون يمكن أن يؤدي إلى فقدان الوزن على الأقل مثل النظام الغذائي قليل الدسم، وفقا لدراسة نُشرت في “مجلة نيو إنجلاند الطبية”.
كما يُعرف الزيتون بأنه غني بالدهون الأحادية غير المشبعة الصحية، والتي قد تساعد في تحسين مستويات الكوليسترول في الدم.
ويوصي ملحق جامعة إلينوي بالحصول على معظم الدهون، حوالي 12 إلى 20% من السعرات الحرارية، على شكل دهون أحادية غير مشبعة.
وفي حين أن الأنظمة الغذائية الغنية بالكربوهيدرات تميل إلى زيادة رواسب الدهون حول بطنك، يبدو أن الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون الأحادية غير المشبعة تسبب تراكم الدهون بعيدا عن بطنك، وفقا لدراسة نُشرت في “رعاية مرضى السكري”.
وإذا كان الشخص يحصل على دهون أحادية غير مشبعة بشكل أساسي، يمكنه الحصول على ما يصل إلى 35% من السعرات الحرارية من الدهون دون زيادة رواسب الدهون في منطقة البطن.
هذا بالمقارنة مع نظام غذائي يحتوي على 12% فقط من السعرات الحرارية من الدهون، كما تشير دراسة أخرى نشرت في “مجلة التغذية”.
ويحذر الخبراء من توخي الحذر بشأن كمية الطعام التي تتناولها والتي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والسعرات الحرارية.
ويمكن أن تؤدي هذه الأطعمة إلى السمنة، وبالنسبة لمعظم الناس، فإن هذا الوزن الزائد يذهب إلى منطقة المعدة.
وتتضمن الإرشادات الموصى بها ما يلي:
– حافظ على إجمالي الدهون بنسبة 20 إلى 30% من إجمالي السعرات الحرارية.
– حافظ على الدهون المشبعة أقل من سبعة بالمائة.
– حاول أن تحد من الدهون المتحولة الضارة.