عزب الخليج البحري وقرية ابوعقادة بمركز ومدينة مطوبس،، تستغيث بمحافظ كفرالشيخ


“بيت المُهمل بيتخرّب قبلّ بيت الظالم” هكذا كان يقولي لي أبي (رحمة الله عليه) وانطلاقًا من هذه المقولة، علينا شبكة الطرق، والمواصلات، وعدم وجود صرف صحي في معظم القري والتوابع، وعدم وجود انارة للطرق المؤدية من وإلي المدينة، وعدم وجود وسيلة نقل داخل المدينة الا التوك التوك فقط، رغم البدء منذ سنوات فى مشروع السرفيس الداخلي، ولم يري النور حتى الآن، وعدم فتح ملف الفساد الخاص بموقف الخليج، حيث جميعًا أن نعترف بالإهمال الخدمي، والمعيشي لمعظم قري مركز و مدينة مطوبس حيث انعدام الخدمات، وانعدام مخالفة التعريفة، ومعظم السائقين مخالفين تحت السن القانونى، ومن ثم لا أحد يحمل رخصة قيادة، ولا حتي بطاقة شخصية!!
وبسؤال أحد الركاب فى موقف عزب الخليج عن حاله مع موقف الخليج، والتزام السائقين بالتعريفه، وعن عدم تواجد الأتوبيسات لفترات متأخرة، اعرب عن استيائه الشديد من الأوضاع الخاصة بموقف الركاب حيث صرّح لجريدة
” بوابة العرب اليوم “: ” بركب كل يوم الصبح بخمسة جنيهات، والتعريفه حضرتك ب 2,75 بس والكرسي المنفرد بيركب عليه شخصين والكرسي المزدوج بيركب عليه 3 أشخاص، وأحيانًا 4 أشخاص، وبيفضل ماشي ببطئ شديد، والناس بتتأخر عن أشغالها بحجه أن السواق بيلّم الطريق وهوّا ماشي، وبيقف عند كل عزبة اكتر من ربع ساعة، والمغرب، وأنا راجع عزبتي بركب توك توك ب 50 جنيه عشان الاتوبيسات اخرها بعد العصر، فبضطر أركب توك توك! والسواقين دايمًا مشغليين الكاسيت بصوت عالي، وبيقولوا كمان اللى مش عجبه ينزل والمسئول عن الكارته بياخد أرضية من السواقين عشان كدا ساكت”
وبسؤاله انت ليه مرحتش اشتكيت فى مجلس المدينة ؟ قال حضرتك انا راجل غلبان وروحنا كذا مره ومفيش حاجه بتتغير .. اتمنى رسالتي توصل لسيادة اللواء المحافظ جمال نور الدين محافظ كفرالشيخ..عشان السواقين يلتزموا بالتعريفه، وتكون الاتوبيسات شغاله بالليل ، عشان كمان جشع سواقين التوك التوك ..حتى الطريق المؤدى من وإلى المدينة ضيق جدًا وتم تعدى الأهالى عليه، رغم أنه اتجاه واحد فقط .. ودايمًا عليه حوداث، والسواق بيحدف نفسه قبل الأتوبيس ما يقع في الترعة المجاورة للطريق ، وبيطلع منها زى الشعره من العجين !”
تعاني أيضًا من قلة اعداد المدارس، والنقص الشديد لأعداد المدرسين بهذه المدارس، وعدم وجود مدرسة ثانوية في مناطق الخليج البحري، والخليج القبلي، وكذا الوقف البحري، والوقف القبلي .. حيث اقرب مدرسة ثانوية عامة اوفنية تبعد بمقدار 10 كم ..وكذا عدم وجود وحدة صحية تستوعب التعداد السكاني للقري، والوحدة الصحية بعزب الخليج البحري، ومقرها “عزبة الخص” لم يتم العمل بها حتى الآن، والمقر الحالى للوحدة الصحية في بيت بالايجار “بعزبة الروس” لا يفي بالغرض، وليس مطابق للاشتراطات الصحية، وتعاني من نقص شديد فى الأجهزة والمعدات الطبية، وافتقادها للعيادات مثل عيادة الأسنان وغيرها.
الأهمال وصل إلى أقصي درجة ، هكذا يصرخ أهالي قرية أبوعقادة، حيث ان مياة الأمطار، والصرف الصحي تتجمع في شوارع القرية، ولا أحد يستجيب، والأمراض والأوبئة داخل القرية فاقت كل الحدود من الأهمال الذي يقع فوق أهالي القرية .
وبسؤال أحد أهالي القرية عن حالها، قال ” نعاني من قلة الخدمات داخل القرية حيث حتى الآن لا يوجد طريق واحد مرّصوف، داخل القرية وفى أيام انتخابات مجلس الشعب، بينضحك علينا بشوية سن بيرتموا في الطريق، وبعد فترة الطين والوحل بياكلهم، تلقينا وعود من الجميع، ولا أحد يفى .. لا يوجد صرف صحي داخل القرية، وينتشر داخل القرية الناموس، والذباب القاتل والمسبب لجميع الأمراض، وما يدعو للاسف أن داخل القرية يتواجد (فشل كلوي، وكبد بأنواعه، وباطنه، وسرطان وغيرهم ) ..وبعض اهالى القرية يفرغون صرفهم الصحي في الشوارع والأزقة؛ لعدم تحملهم نفقات زائدة ! ، غياب الوعي مع قلة الخدمات؛ يسبب كارثة لا محالة، والفئة المثقفة التى لاقت حظًا من التعليم غاردت القرية، بلا رجعه!
وقال أخر : لا يوجد أي خدمات لنا داخل القرية سوي مدرسة تعليم أساسي، ذات كثافة طلابية كبيرة جدًا، وتعاني من نقص شديد في أعداد المدرسين، وابني راح الثانوية التجارية في مطوبس، ومبيعرفش يفك الخط حتى!.. نحن لا نطلب الكثير، نريد داخل القرية طرق، صرف صحي، انارة الشوارع، وحدة صحية، مركز شباب، مبني خدمات (بريد – مكتب شئون اجتماعية).
فقد تقدم أهالي قرية أبوعقادة منذ أكثر من عام بطلب شراء قطعة أرض مساحتها 624 متر تابعة لهيئة الاصلاح الزراعي، لاقامة رافع صرف صحي بتمويل من بنك الاستثمار الاوروبي، بعد رفع الرسوم الهندسية المطلوبة لاقامة المحطة على هذه القطعة، كما ان تعطيل الشراء يؤدي الى سحب مشروع الصرف الصحي من القرية، والتي تغرق بيوتها في مياة الصرف الصحي .. ويأمل أهالي القرية أن يصل صوتهم من خلال منبر جريدة موقع ” بوابة العرب اليوم” للسادة المسئولين!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *