قصة جهاد النكاح مع الانتحاريات

تناولت صحيفة الإنتدبنت البريطانية الصادرة صباح السبت مسألة قيام “تنظيم الدولة الإسلامية بغسيل أدمغة مجاهدات النكاح ليصبحن انتحاريات”.
وفي تقرير لباتريك كوبرن من أربيل بعنوان “تنظيم الدولة الإسلامية يغسل أدمغة مجاهدات النكاح ليصبحن انتحاريات”.
ويقول كوبرن إنه عندما أصدر تنظيم الدولة الإسلامية فتوى بأن على الزوجة طاعة زوجها في كل ما يأمرها به، حتى إذا أمرها بأن تكون مفجرة انتحارية، فرت عائشة (32 عاما)، وهي أم لطفلين، من بيتها في الموصل.
وتتذكر عائشة أن زوجها لم يحدثها في الأمر مباشرة ولكنه بدأ يتحدث عنه تدريجيا. وقالت للصحيفة “كان يعود للمنزل مرة واحدة في الاسبوع، ولكنه في الآونة الأخيرة كان يعود للمنزل كل يوم وطلب مني في حضور دورة عن كيفية دعم المرأة المسلمة للمجتمع المسلم بروحها وجسدها”.
وقالت عائشة، التي طلبت من الصحيفة تغيير اسمها حفاظا على هويتها، إنها حضرت الدورة التدريبة مع كثير من النساء، وراعها ما سمعته.
وأضافت “كانت الدورة نوعا من غسيل المخ تعلم النساء التضحية بالاشياء الدنيوية الزائلة – مثل الدم واللحم- لنصرة ما هو أهم – الدين والله والنبي- وللفوز بالآخرة”.
ولكن بدلا من الاقتناع بما جاء في الدورة، كانت عائشة تفكر في طفليها، وكيف تنقذهما. وفي اليوم الثالث من الدورة التدريبية تظاهرت بأنها مريضة وبأن طفلها مريض وبأنها يجب أن تبقى في المنزل لتتعافى: “قلت لأطفالي إننا سنذهب لزيارة خالتهن ولكنني في الواقع كنت رتبت على مغادرة الموصل الى كردستان بمساعدة ابن عمي الذي ساعد الكثيرين قبلي على الفرار من الموصل”.
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *