تقرير عن بيع الأطفال في ظل نظام الملالي المشؤوم

إن تجارة الأطفال في طهران وسائر المدن الإيرانية قد أصبحت ظاهرة لاإنسانية مقيتة تضاف إلى سجل مخز للملالي منذ مجيئهم إلى السلطة. ونسترعي انتباهكم إلى تقرير في هذا الشأن:
إن تقارير تفيدها وسائل الإعلام التابعة للنظام الإيراني، تشير إلى تجارة الأطفال في ظل حكم الملالي البغيض. وبحسب وسائل الإعلام هذه، يتم شراء الأطفال من العوائل الفقيرة المعدومة بمبلغ 400ألف تومان تقريبا في المناطق الجنوبية بطهران ومن ثم يتم بيعهم في سوق التهريب بمبالغ تصل إلى 9ملايين تومان. وبغض النظر عن طهران، أصبح بيع الأطفال ظاهرة جديدة تشهدها العديد من المدن الإيرانية منها «ساري» و«آمل».
إن الظاهرة المقيتة واللاإنسانية هي من نتاجات حكم الملالي السالكين على نهج الخميني. وكتبت صحيفة «اعتماد» التابعة للنظام الإيراني في شباط/آذار 2014 تقريرا مروعا تقول: إن قيمة الأطفال تتراوح بين 100ألف تومان حتى 5ملايين تومان. وهؤلاء الأطفال يتم المتاجرة بهم في منطقة «دروازه غار». ولافت للنظر أن نظام الملالي المجرم لم يتخذ أي إجراءا للحيلولة دون استمرار هذه الظاهرة اللاإنسانية.
وبحسب تقارير أفادتها صحف النظام الإيراني أن غالبية النساء المسكينات وبحجة الفقر والإدمان، يضطررن إلى بيع أطفالهن حتى قبل الولادة.
وأكد متابع لمسألة بيع الأطفال قائلا: نتمنى أن يصل هؤلاء الأطفال إلى عوائل تطالب بالطفل لكنه ومع الأسف في غالبية الحالات، إنهم يعيشون في الشوارع ويتعرضون لممارسات الأذى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *