الملحدون يعترفون بأن لاحياة بعد الموت . يرون أن العالم خلق من تلقاء نفسه أو خلقته القوانين الفيزيائيه وكل التنوع الذى نراه فى الكون من حولنا ثمرة تطور بطئ استغرق بلايين السنين من شئ لا يدرى أى شئ . هو بل من شئ لم يكن موجود اصلا أنهم يقولون أن العالم بما فيه انبثق من العدم بل أن أحد رؤوس الالحاد المعاصرين كتب سنة 2009 كتابا بهذا العنوان A universe from nothing) ).. كون من لا شئ By :Lawrence krauss “” وأيضا على مواقع التواصل الاجتماعى يوجد الكثير منهم هدفهم الأسمى التوبيخ فى الأديان وليس اثبات ان الالحاد هو الحق ؛ وذلك لأنهم لن يستطيعوا وبشهادة مايفعلوه يدل على أن الصراع الذى يعيشه الملحد لن يبقى له الا الخساره . يزعم بعض المشككين أن القرآن يدعو للانتقام والقتل وسفك الدماء ويستدلون على هذا بقوله تعالى (الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ) والرد عليهم : (1) القرآن دعا الى القصاص العادل لا الانتقام الاعى الاهوج (2) الآيه تحث على الدفاع عن النفس لا الانتقام والاعتداء على الغير فاالقضيه كلها لا تتجاوز المهاترات الصبيانيه التى امتلأ بها عالم النت . الشباب الذين يقولون أنهم ملحدون هم فقط انساقوا لشكوك ووساوس ليست أكثر من شكوك أجزم أن الاغلبيه الساحقه من هؤلاء الشباب يظنون أنفسهم ملحدين وهم ليسوا بملحدين على الحقيقه ولهذا يقول موريس بلوندل ” اننا لو نفذنا الى أعمق ظلمات الشعور الانسانى لما وجدنا ملحدين بمعنى الكلمه ” بل خلف هذه الدعاوى الكبيره والانكارات العريضه يكمن ايمانا باطن وشعور خفى بأن ثمة شيئا وراء هذه الطبيعه وان هذا الوجود يعلو على الوجود الانسانى المتناهى ومهما قيل عن أمر البراهين العقليه والاستدلالات المنطقيه فأن هذا الايمان يبقى بمنأى عن كل ريبة وشك وهناك كتاب الدكتور مصطفى محمود ” حوار مع صديقى الملحد ” ليزداد اليقين .