مجلس أمناء الأحزاب بقنا قائمة الجنزوري “إخوانية”


رفض مجلس أمناء الأحزاب والحركات السياسية والثورية بقنا اختيارات الدكتور كمال الجنزوري للأسماء التي تم الإعلان عنها لتكون ممثلة للقائمة عن محافظة قنا التي ستنافس على مقاعد مجلس النواب في الانتخابات القادمة ووصفها بالقائمة الإخوانية . وطالب المجلس في بيانٍ صادر عنه الجمعة بإعادة النظر في الترشيحات المرفوضة جماهيريًا وغير الموجودة على أرض الواقع والتي لا تلبي طموحات الشارع القنائي على حد تعبيره.

ومن جانبه أوضح الدكتور عربي أبوزيد أمين مجلس الأحزاب والحركات السياسية والثورية بقنا أن المجلس يرفض كليا اختيارات الدكتور كمال الجنزورى لعدد من الأسماء التي تم الإعلان عنها لتكون ممثلة للقائمة عن المحافظة مطالبا إعادة النظر في هذه الأسماء المرفوضة جماهيريا والغير متواجدة على ارض الواقع والتي لا تلبى طموحات الشارع القنائي .  وأشار ابوزيد إلى ضرورة التدقيق في الاختيارات التي يتم اختيارها لتكون ممثلة للمحافظة وتصب في صالح المصلحة الوطنية مشددا على أهمية إعادة النظر في عدد من الأسماء المرفوضة جماهيريا وطرح الأسماء الموجودة على ارض الواقع وتعمل لصالح الوطن . بينما حذّر محمود عبد المريد نائب رئيس المجلس من سوء الاختيارات والدفع بأسماء بعينها عن قنا اقتربت وتلاعبت مع الإخوان في فترة تواجدهم وعملت معهم في جمعياتهم المشبوهة مشيرا إلى أن ذلك يشكك في الاختيارات وطريقة طرحها التي تخدم أشخاص بعينها في المحافظة تعمل جاهدة على أبعاد الكوادر الشابة من المشهد السياسي الحالي لاختيار عناصر تساعدها في تحقيق مصالحها الشخصية. وتابع أن دماء شهداء الثورة التي سالت لتخلصنا من الحكم الاخواني الفاشي بريئة من هذه الاختيارات ونجد أن هذه القائمة التي يطلقون عليها القائمة الوطنية تدفع بعناصر كانت تعمل مع الإخوان وترفض العناصر التي ساهمت في إزاحة الإخوان . وشدد علاء عزوز أمين تنظيم المجلس أن هذه المرحلة الحرجة من تاريخ الوطن تتطلب التأكيد والتدقيق على اختيار العناصر القادرة التي واجهت الإخوان وصمدت أمامهم وشاركت في مل الاستحقاقات بفاعلية وأثبتت جدارة في ذلك مطالبا إعادة النظر في الاختيارات والعودة لمن يعمل على ارض الواقع من الشباب والمرأة بالمحافظة ويجد دعما وقبولًا من كل الطوائف التي تشهد بهذه الكفاءات الواعدة وتعمل للمصلحة الوطنية .

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *