خاص لبوابة العرب اليوم : انقلاب علمي في عالم المفاعلات النووية عالم النانو تكنولوجي الشهير محمد النشائي يبتكر مفاعل نووي ينهي علي ازمة الطاقة

 *******

كشف عالم النانو تكنولوجي الشهير د. محمد النشائي في اتصال مع بوابة العرب اليوم  اجريناه معه في دبي حيث يقيم حاليا عن كشف علمي مثير في عالم الطاقة توصل اليه لانشاء مفاعلات نظيفة ورخيصة لتوليد كم هائل من الطاقة من خلال مفاعلات نانو تكنولوجي تحاكي النظام الكوني قد تنهي ازمة الطاقة في العالم واضاف  النشائي ان دول متقدمة عرضت عليه تمويل التجارب علي تلك المفاعلات الا انه يخشي ان تبيع تلك الدول الطاقة باسعار باهظة للدول المتقدمة وكشف النشائي انه طرح هذه النظرية في نسختها الأولى عام ٢٠١١ في مؤتمر بمكتبة الإسكندرية ثم عرضتها في مؤتمر علمي آخر في الصين وتبلورت الفكرة في مجموعة أبحاث نشرتها مؤخرا مجلات علمية متخصصة في النانوتكنولوجي تصدر من الولايات المتحدة وبريطانيا والصين وروسيا ودول أخرى.
اعتمدت على تخصصي الأساسي في الهندسة الإنشائية ودراساتي في الفيزياء وأبحاثي في النانوتكنولوجي. واستفدت من نظريات شهيرة مثل نظريات أينشتاين وعلماء آخرين والأهم من كل ذلك أني رصدت بعض الأسس العلمية التي يدور على أساسها هذ الكون.
أي مركبين يسيران في طريقين متوازيين يحافظان على وجود مسافة بينهما، وإن اقتربا بشكل كبير قد يلتصقان وذلك بفعل الفارق بين قوتين، الأولى وهي الأكثر تأثيراً المتمثّلة في الأمواج المحيطة بالمركبين وقوة أصغر هي الناتجة عن حركة الأمواج المحصورة بينهما. هناك أمثلة أخرى، كلنا نعرف أن المغناطيس قد ينجذب شيئا ولا يؤثر على شيء آخر بينما يتنافر مع ثالث، بينما تنجذب كل الأشياء للجاذبية الأرضية. والمسألة أكثر تعقيدا في إدارة الكون بكواكبه ومجراته ووجود مسار دقيق لكل منهم. هذا يعني أن هناك طاقة تتحكم في هذه العملية.
من غير العلمي أن نصفه بالفراغ أو اللاشيء بل هو نظام محكم وهناك طاقة تربط جزيئاته وهناك قوة تنظم علاقة كل العناصر المكونة لهذا الفراغ المزعوم. والأهم أن هناك طاقة ناتجة عن كل هذه الأنظمة وهذه الطاقة مهدرة.
بكل بساطة تعتمد فكرة المفاعل على إقامة نماذج مصغرة جداً من هذا العالم، ومحاكاة الطريقة التي تتولد بها تلك الطاقة الخفية، ومن ثم يمكن الحصول عليها ثم تحويلها إلى صور أخرى من الطاقة قد تكون طاقة كهربائية. إذا نجحت هذه الفكرة ستيمثل المشروع ثورة علمية جديدة حيث سنتمكن من إنتاج طاقة نظيفة هائلة بتكاليف منخفضة جدا.
هذه الفكرة ليست خيالية، إنما تقوم على تجارب علمية فعلية أجريت هناك محاولة لتنفيذها عام ١٩٤٨. قام بهذه المحاولة العالم الهولندي هنريك كازمير، ولكنه كان يتعامل مع قدر محدود جدا من الطاقة لم يستوعب حينها أن هذه الطاقة الكامنة هي التي تنظم الكون كله. كثير من الأفكار وصفت في البداية بأنها ضرب من الخيال وأحيانا الجنون. ألم يوصف جاليليو بالجنون ثم تأكدنا فيما بعد أنه سابق لعصره ؟ لو لم تكن هذه النظرية قائمة على أسس علمية ما نشرتها مؤسسة بحثية كبيرة.
الخطوة القادمة هي خروجها من النطاق النظري إلى الساحة العلمية، وأعتقد أننا لو بدأنا العمل على إقامة هذا المفاعل الآن سنكون قادرين على الحصول على طاقة نظيفة ورخيصة خلال أقل من خمس سنوات. وهناك الكثير من الدول المتحمسة لتمويل التجارب ولكني بكل صراحة لا أريد أن أطورها لصالح دولة ما ثم تضطر أن تشتريها الدول النامية بثمن باهظ.
واختتم النشائي تصريحاته انني أعتقد أن المواطن المصري أصابه الملل من كل الظروف المحيطة به، والتغيرات السياسية على مدار السنوات الأربع الماضية لم تجن ثماراً بعد، فماذا لو حاولنا تنظيم ثورة علمية هذه المرة ؟! هناك الكثير من الطاقات والثروات المهدرة لو أحسنا استخدامها سيتغير وجه مصر للأبد.
وتطرق النشائي في حديثة عن الاوضاع السياسية بمصر والتي تحدث عنها بمراره وقال ان احكام الاعدام الصادره  بحق مرسي رغم اختلافة مع الاخوان وتقديره للجيش ووطنية الرئيس السيسي تسيئ لصورة مصر وتزيد من اشتعال الاوضاع واضاف انه لا يمكن استبعاد الاخوان من الساحة السياسية لانه فصيل متواجد في النسيج الاجتماعي المصري لا يمكن اقتلاعه واتهم النشائي الحاشية المحيطة بالرئيس وعلي راسها رئيس الوزراء الحالي ابراهيم محلب بتضليل الرئيس والاساءه اليه وافساد الحياة السياسية والاقتصادية وعبر النشائي عن خشية من فشل السيسي والذي يمثل كارثة بالنسبة لمصر يمكن ان تدفع بها الي الهاوية .
*******

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *