إقليم كردستان يفتح أبوابه لاستضافة نازحي الأنبار

 
تستمر معاناة نازحي الأنبار حتى بعد ما تردد عن رفع شرط الكفيل الذي كان مفروضاً عليهم لدخول العاصمة بغداد، وعانت منه الآلاف من عوائل المحافظة.
ورغم الاتفاق بين رئيس الوزراء، حيدر العبادي، ونائبه، صالح المطلك، منذ أكثر من شهر على إلغاء شرط الكفيل مع أول موجة نزوح بسبب تقدم المتطرفين في المحافظة، إلا أن سياسيين لا يزالون يؤكدون أن القانون لم يلغ وأن العائلات تتعرض لإجراءات أمنية مشددة من قبل الجهات الأمنية التي تتخوف من حدوث اختراق ودخول عناصر من “داعش” وسط النازحين.
وقال المطلك إن “الأمر وصل إلى حد لا يمكن الصبر عليه عندما نرى العراقي يموت عطشاً وجوعاً، وهنالك أجهزة أمنية تحرمهم دخول بغداد”.
وكحل مؤقت طلب محافظ الأنبار من رئيس الوزراء العراقي السماح للنازحين بالعبور إلى إقليم كردستان العراق عبر بغداد، حيث قبلت سلطات الإقليم باستقبال نازحي الأنبار رغم استضافتهم عشرات الآلاف من النازحين من مختلف المحافظات التي سيطر عليها التنظيم وعجزت حكومة بغداد عن استقبالهم.
وقال نائب مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كردستان لشؤون المنظمات الدولية، ديندار زيباري، إن الإقليم لن يقف بوجه قدوم هؤلاء النازحين، حتى مع عجزه عن استضافة هذا الكم من النازحين وطالب الحكومة الإسراع لإيجاد حل للعائلات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *