خسائر حادة لبورصة قطر بعد تجدد شكوك استضافة المونديال

 
منيت الأسهم القطرية اليوم بخسائر قوية بعد اعتقالات طالت مسؤولين كبارا في الفيفا، بتهم فساد وتلقى رشى طيلة الـ25 عاماً الماضية.
خسائر بورصة قطر جاءت مع إثارة الشكوك حول استضافة قطر لمونديال كأس العالم 2022، وذلك على الرغم من تأكيد مدير الاتصال في الاتحاد الدولي لكرة القدم، والتر دي غريغوريو، في مؤتمر صحافي، أن الاعتقالات التي جرت لمسؤولي المنظمة الأربعاء لن تؤثر على إقامة مونديال كأس العالم في قطر عام 2022 وروسيا عام 2018.
وانخفض مؤشر بورصة قطر 1.45%، إلى مستوى 12228 نقطة، وهو أدنى مستوى للمؤشر خلال شهر، حيث فقد نحو 180 نقطة في جلسة اليوم.
ويخشى المستثمرون في بورصة قطر من خسارة المونديال، وبالتالي عدم إقامة المشروعات التي أعلنت عنها الدوحة.
وخلال شهر مارس الماضي أعادت قطر على لسان رئيس وزرائها الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، تأكيدها الوفاء بالتزامها استثمار نحو 200 مليار دولار في مشاريع المونديال.
وجاءت تراجعات اليوم لترفع متوسط خسائر مؤشر بورصة قطر منذ مطلع العام الجاري إلى 0.45%.
تأكيدات قطر المتتابعة أيضا جاءت بعد تراجع أسعار النفط، الذي ألقى بظلاله على الكثير من مشاريع البنية التحتية في الخليج، والذي أثار الشكوك حول استمرار مشروعات المونديال.
ورافق التراجعات الحادة لمؤشر بورصة قطر الأربعاء تداولات مرتفعة بلغت قيمتها 841 مليون ريال، مقارنة بـ535 مليون ريال، خلال جلسة أمس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *