الجزائر تسلم تونس قائمة من 4500 “داعشي

 
أكدت تقارير إعلامية تونسية وجزائرية متطابقة أن السلطات الأمنية الجزائرية سلمت تونس قائمة اسمية من 4500 عنصر ينتمون لتنظيم “داعش”.
وذكرت التقارير أن هؤلاء “الدواعش” أعطيت لهم مهمة تحضير اعتداءات مسلحة لضرب استقرار دول المغرب العربي. وتضمنت التحذيرات الأمنية الجزائرية إشارة إلى استخدام المنتمين للتنظيم جوازات سفر مزيفة.
وتم الحصول على بيانات هؤلاء من “معلومات دقيقة في أكثر من 3 آلاف حاسوب شخصي تثبت أن العناصر المسلحة ينتسبون لتنظيمات كداعش والمرابطون والقاعدة في المغرب الإسلامي وأنصار الشريعة”. وقد تمكنوا من تطوير أسلوب التنقل وعمليات التمويه باستعمال جوازات متعددة الجنسيات والمشاركة في رحلات سياحية بحرية منظمة في مجموعات، للتمويه وتسهيل الاختراق والعبور نحو الدول المستهدفة.
وتفيد المعلومات بشأن التنسيق الأمني بين الجزائر وتونس على “انخراط 1000 مقاتل جديد من دول المغرب العربي في تنظيم داعش”.
وتحولت ليبيا إلى أكبر قطب يستقطب المقاتلين بشكل واسع في الفترة الأخيرة من دول تونس ومصر وفرنسا ومالي والنيجر.
كما تشير مصادر إعلامية إلى تحول ليبيا وسوريا والعراق إلى مراكز تدريبية ومدارس للمتطرفين. كما تعد فرنسا وتونس والجزائر الأهداف الأولى لهذه التحركات والتحضيرات “الداعشية” بمناسبة ذكرى تأسيس التنظيم، بعد التدرب في سوريا وليبيا والعراق على كيفية صناعة المتفجرات ومختلف أساليب القتال وتنفيذ الهجمات الإرهابية في أهداف تثبت لها تواجداً في الإعلام الدولي .
من جهته لفت وزير الداخلية التونسي، ناجم الغرسلي، نهاية الأسبوع الفائت، إلى كون ليبيا تحولت إلى خطر حقيقي على الأمن القومي التونسي، مشيراً إلى وجود إجراءات استثنائية لحماية الحدود مع ليبيا.
وتداولت مؤخراً في بعض وسائل الإعلام التونسية أن المؤسسة العسكرية تتجه للتحضير لإجراءات استثنائية لحماية التجمعات والقرى القريبة من الحدود الليب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *