السعودية تبحث استقدام العمالة المنزلية من 7 دول

 
التقى وزير العمل السعودي، الدكتور مفرج الحقباني، على هامش اجتماع منظمة العمل الدولية بجنيف، بممثلي الدول المرسلة للعمالة، وذلك امتداداً لما تقوم به وزارة العمل من إجراءات لتحسين أداء سوق استقدام العمالة المنزلية، وبهدف فتح أسواق جديدة للاستقدام وتسريع إجراءات الاستقدام مع الدول التي تم توقيع اتفاقيات ثنائية معها.
واستعرض وزير العمل مع ممثلي دول (الفلبين، سيرلانكا، النيجر، إندونيسيا، نيبال، الهند، باكستان) مبادرات المملكة في حفظ حقوق العمالة، والثقافة العمالية، وتأمين سلامة الإجراءات التعاقدية، مبيناً أن الوزارة سخرت إمكاناتها لتلقي شكاوى وملاحظات العمالة من خلال تسع لغات (العربية، الإنجليزية، الأردو، الهندية، الإندونيسية، الفلبينية، الإثيوبية، المالايلمية، والبنغالية).
وأفاد أن هذا الاجتماع يأتي ضمن مجموعة قنوات تعمل عليها الوزارة لتوفير العمالة النوعية المؤهلة لتغطية احتياجات السوق السعودي من العمالة المنزلية.
وأكد الوزير حرص المملكة على تعزيز التعاون والتنسيق مع الدول المرسلة للعمالة ووضع الحلول والمقترحات التي تدعم إقامة علاقات متوازنة ومستمرة تحفظ حقوق جميع الأطراف، مشيراً إلى أن الحوار والنقاش الجاد بين الطرفين سيتيح معالجة النقاط العالقة وفقاً للأطر القانونية والعملية الفاعلة.
وأوضح أن الاتفاقيات الثنائية الموقعة حتى الآن مع عدد من الدول تعمل على حل بعض الحالات الخاصة التي تُعيق سلاسة الاستقدام، وتعمل على ضبط التكاليف، وتسهل وتسريع إجراءات وصول العمالة، والتأكيد على الالتزام بالتأهيل والتدريب للعمالة المرسلة والحد من التغيب، وضبط ممارسات مكاتب الإرسال.
تنظيمات للسوق
ولفت الحقباني النظر إلى أنه في الشأن الداخلي، أصدرت وزارة العمل مؤخراً جملة من القرارات والتنظيمات لتحسين أداء سوق العمالة المنزلية، وتنشيط دور شركات ومكاتب الاستقدام لتسهم في تجاوز تحديات سوق العمالة المنزلية بشكل عام، والعمالة المنزلية النسائية بشكل خاص، وضبط تكاليف ومدد الاستقدام وتنظيم تحصيل المبالغ المالية التي يدفعها المواطن للحصول على خدمات الاستقدام لحفظ حقوقه.
ودعا وزير العمل ممثلي الدول المرسلة للعمالة إلى ضرورة تسهيل وضبط إجراءات استقدام العمالة، والحد من تلاعب الوسطاء، إضافة إلى تعريفها بالأنظمة والقوانين المعمول بها في البلاد، مع التأكيد على أهمية تطوير مهارات العمالة قبيل عملية الإرسال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *