13 حزيران، ناقوس التغيير في إيران

 
يتابع النظام الديني المتطرف في إيران عن کثب کافة نشاطات و تحرکات المقاومة الايرانية و يسعى جهد الامکان لفرض رقابة صارمة عليها کي لاتصل الى سمع و إنتباه مختلف شرائح الشعب الايراني وخصوصا الطبقات المحرومة منه و التي صارت الان و بسبب من السياسات الخاطئة للنظام الأغلبية، وکما ت?-;-کد العديد من المصادر والاوساط المطلعة بالشأن الايراني، فإن هناك تخوف و ذعر رسمي خاص من التجمع السنوي للمقاومة الايرانية و الذي يعقد في حزيران من کل عام، حيث تصبح مختلف الاجهزة القمعية في حالة إنذار قصوى تحسبا لأية نتائج او تداعيات ناجمة عن تأثيرات هذا التجمع.
التجمعات السنوية للمقاومة الايرانية، صارت نبراسا و منارا للشعب الايراني و شعوب المنطقة و العالم من أجل معرفة و کشف و فضح المخططات العدوانية و الشريرة للنظام الايراني، ففي هذه التجمعات يجد الشعب الايراني أفضل و أصدق منبر للتعبير عن أمانيه و طموحاته و کذلك الطريق الاقوم و الاصلح من أجل الاسراع في عملية التغيير الکبرى في طهران عبر إسقاط هذا النظام و تخليص الشعب الايراني من شره، وبطبيعة الحال، فإنه وفي مثل هذه المناسبة، تجد شعوب المنطقة بشکل خاص أيضا المکان المناسب لمعرفة حجم و نوع المخططات المشبوهة التي تحاك من طهران ضدها والاساليب و الطرق التي تتبعها لتحقيق أهدافها و مراميها الخبيثة.
يوم 13 حزيران، القادم، ستشهد العاصمة الفرنسية باريس، التجمع السنوي الحاشد لهذه السنة و الذي ستتدافع إليه جموعا کبيرة من الجالية الايرانية المقيمة في مختلف أنحاء العالم کي تعبر من خلال هذا التجمع عن موقفها الرافض للنظام الديني و مطلبها الاساسي بالحرية و الديموقراطية و العدالة الاجتماعية، ومن المنتظر أن تزيد هذه الجموع عن مائة ألف، الى جانب المئات من الشخصيات الدولية و العربية و الاسلامية المناصرة و الم?-;-يدة لنضال الشعب الايراني و مقاومته الباسلة، وأن تجمع هذا العام يتزامن مع أوضاع إستثنائية جارية في داخل إيران، ومن الواضح بأن مثل هکذا تجمع غير عادي يتم فيه تسليط الاضواء و بدقة على الملف الايراني من مختلف جوانبه، يثير الخوف و الهلع داخل النظام الديني المتطرف الذي تحاصره المشاکل و الازمات من کل جانب، وان يوم 13 حزيران، سيکون اليوم الذي سيقرع فيه ناقوس التغيير في إيران بشدة و يحمل بشائر الامل بقرب نهاية الدکتاتورية و الاستبداد الديني في إيران.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *