شائعات وراء نفاد المحروقات من محطات التوزيع بمصر

 
نفت وزارة البترول والثروة المعدنية بمصر وجود أية أزمات أو مشاكل في كميات الوقود المطروحة في محطات التوزيع، مؤكدة أنه تم زيادة الكميات سواء بالنسبة للسولار أو البنزين بأنواعه، ولم يحدث العكس.
وأرجع وكيل أول وزارة البترول، الدكتور شريف سوسة، زيادة كميات الوقود المسحوبة من محطات التوزيع خلال الأيام الماضية إلى الشائعات التي انتشرت مع قرب تطبيق منظومة الكارت الذكي، وقيام بعض المستهلكين باستمرار تعبئة السيارة أولاً بأول، ما يؤدي إلى الضغط على المحطات ونفاد الكميات في وقت أقصر عما هو معتاد وذلك يمثل عبئاً على موارد الدولة تتمثل في الكميات الإضافية التي يتم ضخها لمواجهة الزيادة غير المبررة في الاستهلاك.
وأشار سوسة إلى زيادة متوسط ضخ البنزين أمس إلى 20 ألف طن يومياً بزيادة نسبتها 21% عن المخطط، كما تم زيادة كميات السولار التي تم ضخها في السوق المحلي لتصل إلى 39.5 ألف طن يومياً بزيادة نسبتها 7%.
كما يجري اليوم تفريغ ناقلتين سولار بكمية 70 ألف طن بميناءي السويس والسخنة وتم أمس الأربعاء تفريغ ناقلتين بنزين بكمية 60 ألف طن بميناءي السويس والإسكندرية، مشيراً إلى أنه يتم تغطية احتياجات جميع محافظات الجمهورية بشبكة خطوط أنابيب من كل أنواع الوقود المطلوبة لتلبية كافة احتياجات الأنشطة الزراعية والصناعية والتجارية، إضافة إلى التعزيز اليومي للأرصدة بمحطات التموين والخدمة من خلال أسطول النقل بالسيارات الصهريجية، إضافة إلى النقل بقطارات السكك الحديد، مؤكداً عدم صحة الشائعات بزيادة الأسعار أو تحديد كميات مع بدء تطبيق منظومة الكارت الذكي وأن تسليم الكروت من إدارات المرور مستمر بعد يوم 15 يونيه الحالي وأن المواطنين الذين لم يحصلوا على الكروت يستطيعون تموين سياراتهم من خلال الكارت الموجود بالمحطة المتاح في جميع محطات التموين على مستوى الجمهورية.
وأكد وكيل وزارة البترول المصرية على توافر الكميات المطلوبة للاستهلاك من كافة أنواع الوقود نظراً لانتظام الانتاج المحلى من معامل التكرير وانتظام كميات الوقود المستورد، مشيراً إلى أن هناك تنسيقاً يومياً بين غرفة عمليات هيئة البترول مع الإدارة العامة لمباحث التموين ومفتشى التموين بمحافظات الجمهورية لإمداد أي منطقة بكميات إضافية، فضلاً عن إحكام الرقابة على تداول المنتجات البترولية ومنع ظاهرة الجراكن والسوق السوداء، وأهاب بالمواطنين أنه لا داعى لتخزين الوقود حيث إن الإمدادات متوافرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *