لقاء وزير حقوق الإنسان العراقي مع عملاء وزارة المخابرات وفيلق القدس لنظام الملالي تحت يافطة عوائل سكان ليبرتي، تمهيدا لممارسة التعذيب النفسي بحق السكان وقتلهم

 
أعلنت وسائل الاعلام التابعة لنظام الملالي وموقع وزارة حقوق الإنسان العراقية أن وزير حقوق الإنسان العراقي مهدي البياتي التقى بعملاء وزارة مخابرات الملالي وفيلق القدس الإرهابي ممن تم نقلهم إلى العراق  14 حزيران/ يونيو 2015 تحت يافطة عوائل سكان ليبرتي. يذكر ان البياتي هو أحد أعضاء مجموعة بدر الإرهابية بإمرة فيلق القدس التابع لنظام الملالي.
وحسب ما جاء في موقع وزارة حقوق الإنسان العراقية اذ كرر وزير حقوق الإنسان العراقي أكاذيب نظام الملالي السخيفة ضد «مجاهدي خلق» وإدعى: «ان العراق بعد عام 2003 تعامل بانسانية فائقة فيما يتعلق … بعناصر منظمة خلق الارهابية رغم تاريخ هذه المنظمة الدموي في العراق خلال فترة حكم النظام الدكتاتوري المباد». كما أفادت وكالة فارس للأنباء التابعة لقوات الحرس الإيراني قائلة: «صرح البياتي على انه وحسب معلومات موثقة يمنع كبار مسؤولي المجاهدين وبممارسة الضغوط على اعضاء المنظمة من اللقاء بعوائلهم».
هذه ليست المرة الأولى التي يظهر فيها البياتي معاداته لمجاهدي ليبرتي بتكرار تهم كاذبة عليهم ويمهد الطريق أمام قتلهم حيث أكد حسب ما ورد في موقع وزارة حقوق الإنسان العراقية في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر 2014 قائلا: «انهم لا يتمتعون بصفة اللجوء وبقائهم في العراق هو امر غير قانوني كونهم ساعدوا النظام الديكتاتوري المباد في ارتكاب ابشع الجرائم بحق أبناء الشعب العراقي». وكان قد أكد قبل ذلك في 16 تشرين الثاني/ نوفمبر 2014 قائلا: «ان وجود عناصر هذه المنظمة على الأراضي العراقية هو أمر غير قانوني وبالتالي يجب الإسراع في ترحيل عناصر هذه المنظمة من الأراضي العراقية».
سبق وانه ناقش وبحث موضوع تنظيم عملاء نظام الملالي وتوظيفهم ضد مجاهدي ليبرتي مع مسؤولي الأمم المتحدة وسفير نظام الملالي في بغداد حيث اعترضت بشدة المقاومة الإيرانية على ذلك بإرسال رسائل عديدة إلى مسؤولي الأمم المتحدة وامريكا.
ان العملاء الذين التقوا بالبياتي يوم 14 حزيران/ يونيو هم من تم نقلهم إلى العراق من قبل وزارة المخابرات الإيرانية وسفارة النظام في بغداد. وكان افراد لجنة قمع أشرف الحكومية قد قاموا في 9 و 10 حزيران/ يونيو بنقل هؤلاء إلى ليبرتي حيث تمركزوا في محل اسمه بيت بغدادي قرب ليبرتي. سبق وان تم نقل مجموعة أخرى من أمثال هؤلاء العملاء إلى ليبرتي في 14 و 21 شباط/ ابريل 2015.
ويعتبر تدخل وزارة حقوق الإنسان العراقية بشكل رسمي وعلني وكذلك استخدام الإمكانيات الحكومية في خدمة هؤلاء العملاء خطوة خطيرة أخرى ضد سكان ليبرتي. خاصة وأن النظام الإيراني وبموازاة ذلك قام بتمهيدات جديدة في المجال الإعلامي والصحافي بهدف قمع السكان.  
وفي 13 حزيران/ يونيو الجاري كتب أحد مواقع تابعة لمخابرات النظام الإيراني باسم ”المجاهدين“ قائلا: «الشعب العراقي (أقرؤوا عملاء النظام الإيراني) بعد أن يقضي على إرهابيي داعش سيأتي إلى المجاهدين وسينتقم منهم ثأراً لآبائهم واخوانهم وأخواتهم».
هذا وأفادت وكالة فارس للأنباء التابعة لقوات الحرس الإيراني يوم 15 حزيران/ يونيو في خبر مثير للضحك وكاذب جملة وتفضيلا نقلا عن ”مصادر دبلوماسية غربية مطلعة“ وكتبت تقول: «أرسل المجاهدون عددا كبيرا من أعضائهم إلى الموصل بهدف مساعدة داعش لحد الآن… ونقلت الطائرات التركية هؤلاء الأفراد إلى تركيا ثم التحق هؤلاء من هناك بداعش في الموصل والجيش الحر وجبهة النصرة في سوريا، كما التحق بعض منهم بغرفة العملية التي شكلها رئيس مخابرات السعودية السابق في الحدود الأردنية السورية. ويعمل في غرفة العملية هذه بعض القادة العسكريين والأمنيين والاستخباريين من امريكا وفرنسا والسعودية والأردن»!!
وتدعو المقاومة الإيرانية الولايات المتحدة والأمم المتحدة وحسب تعهداتهما المتكررة والمكتوبة تجاه سلامة وأمن سكان ليبرتي إلى مطالبة الحكومة العراقية بايقاف اجراءات وزارة حقوق الإنسان العراقية المعادية لسكان ليبرتي وعدم السماح لنظام الملالي وباستخدام الامكانيات الحكومية العراقية بممارسة التعذيب النفسي بحق هؤلاء الذين هم جميعا لاجئون ومشمولون بالحماية الدولية وتمهيد الطريق لخلق مجزرة أخرى.
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *