الشرطة الأوروبية تلاحق متطرفي داعش على تويتر

 
أعلن الاتحاد الأوروبي أن وحدة الشرطة المتخصصة في الإنترنت ستراقب مواقع التواصل الاجتماعي لملاحقة المتطرفين، وذلك ضمن حملة ستنفذها ابتداءً من يوليو القادم.
وعلى أرض الواقع وفي الفضاء الافتراضي ينتشر الإرهاب من دون استراتيجية شاملة لردعه، إذ تعي الجماعات الإرهابية جيدا أن الانتصار في الحرب اليوم لا يتوقف على ميادين المعارك.
فكما تعلم الإرهابيون فنون القتال تعلموا فنون التواصل العنكبوتي، وهذه المرحلة لا تتوقف فقط على خطر التنظيمات بل تتجاوزها إلى مرحلة “الذئب الوحيد”، فأينما كنت قد يدق خطر الإرهاب باب عنوانك الافتراضي.
هذه التهديدات دقت ناقوس الخطر لدى اليوروبول، التي ستطلق في يوليو المقبل حملة ملاحقة الحسابات على تويتر خلال ساعتين من اكتشافها بالتعاون مع شركات مواقع التواصل الاجتماعي.
ويجري حالياً إنشاء وحدة متخصصة للشرطة على مستوى القارة الأوروبية لتمشيط شبكة الإنترنت من قادة تنظيم داعش، الذين يقفون وراء حملة الدعاية الإعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تستخدم لتجنيد المقاتلين الأجانب خاصة الشباب منهم.
ويهدف فريق الشرطة المتخصص على نطاق أوروبا إلى تحديد الشخصيات الرئيسة في حملة إنتاج 100 ألف تغريدة يوميا، مرتبطة بداعش والتي تسعى إلى تجنيد المقاتلين الأجانب.
وقال مدير اليوروبول روب واين إن “وحدة الشرطة المتخصصة في الإنترنت ستراقب مواقع التواصل الاجتماعي، لملاحقة المتطرفين، وذلك ضمن خطة تبدأ مطلع الشهر المقبل للتصدي للناشطين على شبكات التواصل الاجتماعي”.
وتصدر التغريدات التي ينشرها عناصر داعش عن ما يقرب من 50 ألف حساب خاص على تويتر، مرتبط بشخصيات متطرفة في العراق وسوريا.
وتحتاج المرحلة اليوم لدرء خطر إرهاب يسافر في العالم الافتراضي، مستخدما أساليب ذهنية تعمل على القتل بالأفكار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *