التقرير الاخباري لمؤتمر اونلاين للسيدة عظيم فار

تحدثت يوم الاربعاء 23 حزيران / يونيو 2015  الهه عظيم فر، وهي عضوة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وممثل المجلس الوطني للمقاومة للمنظمات الدولية في جلسة سؤال وجواب حول حالة حقوق الإنسان في إيران.
 
وقد سلطت السيدة عظيم فر الاضواء على حقائق الوضع في إيران حاليا و وصفت إيران بأنها اسوء بلاد من حيث تنفيذ الاعدامات. وأضافت انه حتى مع”المعتدل”روحاني فإن أوضاع حقوق الانسان مروعة حيث تدهورت هذه الاوضاع منذ مجيئه الى السلطة و أوضحت بأنه قد جرى خلال الاسبوع الماضي تنفيذ أحکام إعدام بحق ٢٢ سجينا، وأضافت بأن کل جزء من إيران قد طالته عمليات الاعدام وان جميع السجون تنفذ فيها أحکام الاعدام.
وقالت عظيم فر، بأن الاوضاع في إيران أصبحت لاتطاق، إذ يتم إقتياد الشبان و الشابات من منازلهم لکتابتهم مقالات او لرسم رسوم کاريکاتيرية و غيرها من الانشطة للتعبير عن آرائهم بشأن النظام و أکدت بأن النظام قد ألقى بالناس في السجون بسبب أنشطة سلمية.
وعندما سئلت عن المحادثات النووية الحالية، قالت إن إيران تواجه طريقا مسدودا والحقيقة هي أن إيران ليست سوى على بعد بضعة أشهر عن القدرة النووية. لكنها قالت أن المجتمع الإيراني في حالة إنفجار و غضب – الشعب يتضورون جوعا، وهم يطالبون بأوضاع لائقة ومستوى مناسب من المعيشة، و لهذا السبب، روحاني كثف من حملته لأنه يخشى من الانتفاضة.
وقالت عظيم فر، ان النساء کن أول ضحايا النظام الايراني، حيث هوجمن في الشوارع برش الاسيد عليهن وأضافت بأن النظام الايراني يعترف بأن المرأة بإعتبارها تشکل جزءا کبيرا من السکان تطالب بالتغيير. كما أن النظام يخاف من المرأة، وأيضا يخشى من سكان معسكر ليبرتي الذين هم الشهود الاحياء على جرائم النظام. لذلك فإن هاتين المجموعتين تبعثان على الخوف داخل النظام، وبالتالي اضطر النظام الى ممارسة مزيد من القمع بحقهما.
وقالت بأن الملالي يختبئون وراء المحادثات النووية و إستخدامها کذريعة لإخفاء إنتهاکات حقوق الانسان المستمرة في إيران. وقالت بأن النظام يعمل على منع الناس من التجمع في أجواء مفتوحة وذلك للحد من فرص الاحتجاجات وهذا يتجلى أيضا في منع النساء من حضور المباريات الرياضية.
وحيت السيدة عظيم فر جميع السجناء السياسيين في إيران لما أبدوه من شجاعة و مثابرة و دعت جميع الذين تابعوا الجلسة لنشر مايحدث في إيران و أن يساهموا بإيصال صوت معاناة الشعب الايراني لأسماع العالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *