وفاة 4 سوريين على الحدود مع الأردن بعد إصابتهم في درعا

 
توفي أربعة سوريين كانوا قد أصيبوا بالرصاص في معارك مدينة درعا جنوب سوريا، المتاخمة للحدود الشمالية الأردنية، بحسب ما أفاد به مصدر طبي أردني.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية عن يوسف الطاهات مدير مستشفى الرمثا الحكومي في شمال الأردن، قوله إن “أربعة سوريين توفوا متأثرين بجروحهم التي أصيبوا بها جراء المعارك التي تشهدها مدينة درعا ومناطقها”.
وأضاف أن “21 مصابا آخرين كان قد استقبلهم المستشفى لا يزالون يتلقون العلاج على يد كوادره الطبية”، مشيرا إلى أن “بعض الحالات الحرجة سيتم تحويلها إلى مستشفيات أخرى تابعة لوزارة الصحة”.
وأوضح أن “المصابين كانوا قد وصلوا عبر الحاجز الحدودي الذي يفصل منطقة تل شهاب السورية عن بلدة الذنيبة، آخر القرى الأردنية على الحدود مع سوريا”.
وبحسب الطاهات فإن “كوادر المستشفى يستقبلون يوميا حالات لمصابين سوريين، ويقدمون العلاج لهم ضمن اتفاقية تعاون مع منظمة أطباء بلا حدود بإشراف وزارة الصحة”.
وكان شاب أردني في العشرين من العمر قد لقي مصرعه، فيما أصيب أربعة آخرون بجروح متوسطة، الخميس، إثر سقوط قذيفة مصدرها سوريا في مدينة الرمثا قرب الحدود مع سوريا.
وتبعد مدينة الرمثا كيلومترات قليلة عن مدينة درعا في جنوب سوريا، التي تشهد معارك عنيفة بعد هجوم بدأته الخميس فصائل المعارضة وجبهة النصرة على أحياء تحت سيطرة النظام، بحسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويسيطر مقاتلو المعارضة السورية على نحو 70 في المئة من محافظة درعا، وعلى الجزء الأكبر من مدينة درعا التي شهدت أولى الاحتجاجات ضد نظام بشار الأسد في منتصف مارس 2011.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *