السعودية تشارك في اجتماع التحالف الدولي ضد داعش

تشهد العاصمة البريطانية لندن اجتماع الدول المشاركة في التحالف الدولي ضد تنظيم “داعش” الإرهابي يوم الخميس المقبل والمخصص لبحث مسار العمليات العسكرية الجارية ضد التنظيم”، حيث يرأس الأمير عبدالعزيز بن عبدالله وفد المملكة.

الرياض: علمت العرب اليوم  أن نائب وزير الخارجية السعودي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله سيرأس وفد بلاده الى الاجتماع الذي ستستضيفه العاصمة البريطانية لندن للدول المشاركة في التحالف الدولي ضد تنظيم “داعش” الإرهابي يوم الخميس المقبل والمخصص لبحث مسار العمليات العسكرية الجارية ضد التنظيم”.

ومن المقرران يحضر وزراء خارجية 20 دولة هذا الاجتماع الذي ستتمحور نقاشاتهم حول مدى التقدم الذي أحرزه التحالف الدولي في محاربة التنظيم الذي يسيطر منذ منتصف العام الماضي على أنحاء واسعة في العراق وسوريا”.

وأكد وزيرا الخارجية البريطاني فيليب هاموند أن الاجتماع سيعقد في لانكستر هاوس في وسط لندن.

وقال هاموند لصحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية إن الاجتماع “سيشكل فرصة مهمة للقيام بجردة حساب وتقييم التقدم الذي أحرز حتى الآن في جهودنا المشتركة” لمكافحة هذا التنظيم.

وأضاف أن “الشركاء الفاعلين الرئيسيين في الائتلاف بمن فيهم شركاؤنا العرب سيجتمعون في لندن لتقرير ما هي الأمور الإضافية الواجب علينا القيام بها لإضعاف وهزيمة الدولة الإسلامية”.

وتابع الوزير البريطاني “من المهم أن نتباحث في ما بإمكاننا جميعا أن نفعل لمعالجة معضلة المقاتلين الأجانب وتجفيف منابع تمويل التنظيم وتكثيف المساعدات الإنسانية ومواصلة حملتنا العسكرية المنسقة”.

ويأتي الإعلان عن هذا الاجتماع غداة القمة التي جمعت الرئيس الأميركي باراك اوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في واشنطن الجمعة.
 
واعلنت الولايات المتحدة إرسال مئات العسكريين من قواتها إلى المعسكرات التي أقيمت في السعودية وتركيا وقطر، لتدريب مقاتلين من المعارضة السورية المعتدلة على محاربة تنظيم “الدولة الإسلامية” داعش.

وتقول البنتاغون ان “السعودية وقطر وتركيا وافقت على اقامة معسكرات تدريب للمعارضة السورية المعتدلة على أراضيها”، بالإضافة إلى تأمين مدربين عسكريين.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية الاميرال جون كيربي أن “بلدين آخرين مهتمين بتوفير مدربين في إطار هذه العملية”، دون ان يكشف عنهما، مشيرا إلى استلزام التوصل إلى هذه الصيغة بعد مفاوضات أستمرت عدة أشهر بين الدول المعنية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *