شراكُ النساءِ لمقاتلةِ داعش طريقةٌ جديدةٌ استخدمتها المليشيات

أعتقدُ جازمةً بأن البعض قد يقول : ان الصور مفبركة , وحينها أقول له : توضيح الواضحات من أكبر المشكلات !
في خطوةٍ مفاجأةٍ تحمل في طياتها كل معاني الابتعاد عن الشرف , والانسانية , والاخلاق والدين يقوم بها المسؤولون عن الحشد الطائفي المليشياوي وتُعد هذه الظاهرة هي اطلاقة الرحمة لإنهاء العفة , والطهارة , والشرف , والحياء للنساء العراقيات اللواتي عرفن بها على طول التاريخ ..!
والظاهرة هي : (( اشراك النساء الشيعيات في قتال داعش )) ! 
ولأجل تسليط الضوء على هذه الظاهرة سأتكلم ببعض النقاط المهمة وسأوجه كلامي لعدة جهات : 
1 – للمليشيات العفنة : لقد صدّعتم رؤوسنا يومياً , وانزلتموها الى الحضيض حيث نراكم يومياً تقولون لولا ايران والمليشيات لأخذ السنة ( داعش ) نساءنا , فيا ترى اين الشرف الان وانتم تأخذون نسائكم بأيديكم الى ( داعش ) وتجعلوها في مناطق التماس معهم قبحكم الله ؟! 
2 – للقذارات والنجاسات المعممين والمراجع : والله كنت اتوقع كل شيء , و لست مستغربة من كل شيء يصدر منكم , ولكن ان يصل الحال الى المتاجرة بالعراقيات بهذه الطريقة الخسيسة الدنيئة فهذا مما لا يخطر على بال احد , يا خونة الشرف و العرض ان كان عندكم شرف ..!
3 – للقذارات من شيوخ العشائر في وسط وجنوب العراق : صحيح انكم لا يوجد فيكم أي ذرة من الامل , و لا يوجد فيكم الخير , و لا يوجد فيكم الاخلاق , لاننا وصلنا الى هذا الحال بـسبب تصفيقكم لذاك الامعة, ولكن كيف تسمحون لأنفسكم ان تكونوا ( …. ) على بناتكم وبهذا العلن والوضوح … والحليم بالإشارة يفهم ؟!
4 – الى النساء , الى العراقيات , الى من عرفت بالشرف : والله لقد ابكيتني , وقطعتي قلبي يا ايتها التي ضحكوا عليكِ بأساليب رخيصة وبائسة , ويزوقونها بالشرع كقولهم ( شاركت زينب في معركة الطف , و خديجة تداوي الجرحى , و نسيبة حاربت بالسيف , وزوجة زهير بن القين ضربت احد الجنود بالعمود …. ) وهكذا من اقاويل يريدون بها خداع النساء , بعد ان خدعوا الرجال بأساليب مشابهة والغرض هو حماية الامن القومي الايراني و ليس العراق.. !
5 – ملاحظة على اصل القضية : هذه القضية ( اشراك النساء في المعركة ) تكشف عن عدة امور , اهمها : انهم يأسوا في استقطاب المقاتلين للحشد الطائفي , فاستعملوا هذه الطريقة لاستثارة غيرة الهمج الذين لا يفهمون شيئاً . ! أو أن المقاتلين في الحشد لم يعدوا يواجهون داعش , فجلبوا النساء لخط التماس حتى يحفزوهم على الاقدام ..!
و أعتقد توجد عندكم بعض الآراء ممكن ان تفيدونا فيها ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *