تجريم عقوق الوالدين

بقلم أميرة محمد سليمان اباظة
فى البداية اقول ان الشاب حين يرى بالمسلسلات والافلام الوالدين يتم اهانتهم فهذا يخلق ميول عند الشباب ان هذه ظاهرة ترند وطبيعيه ومن رائى الخاص
المواد الإعلامية السيئة المسئول الأول.. والتربية الغير السليمة
في السنوات الأخيرة، طفت على السطح جرائم لم يشهدها العالم من قبل، على رأسها حوادث تعذيب وقتل أبناء لآبائهم وأمهاتهم، إضافة لانتشار ظاهرة جحود ونكران الأبناء لوالديهم، ما دفعنى إلى البحث عن مخرج قانوني يضمن تشديد العقوبات على كل من يسب والديه أو يتركهما دون رعاية أو يتعدى عليهما
اوليس من حق الوالدين ان نضمن لهم حياه كريمه من ولد او بنت جهله تعاليم الله والاديان اتجاه الوالدين لما لا يكون هناك قانون يحفظ هيبة وحياة والدين ضعفاء
بمشروع قانون لمواجهة الجرائم في حق الآباء والأمهات، يشمل عقوبات ضد عقوق الوالدين، في مقدمتها؛ العقوبة بالحبس وغرامة لكل من سب أو قذف أو أهان والديه، وتُضاعف العقوبة في حالة الضرب وإلحاق الضرر بأي من الوالدين.
ليس من الصواب غياب أي نص قانوني يعالج الظاهرة، مُطالبة باستطلاع رأي الأزهر في الجريمة وتصنيفها، ، فيما يرى البعض أنه لا داعِ لهذا التعديل لأن قانون العقوبات كافٍ، استنادًا إلى مبدأ أن العقوبة على الجريمة مجردة وعمومية.
من جانبى انا، اقول
ان انتشار عقوق الوالدين يتطلب تدخل تشريعي لتجريم الظاهرة، وإقرار عقوبات، بجانب نشر الثقافة والوعي، وتخصيص برامج إذاعية وتليفزيونية تدعو الشباب إلى بر الوالدين”.
واطالب، بنشر ثقافة التربية الإيجابية، فضلًا عن تدشين حملات توعية عبر البرامج التليفزيونية والإذاعة، وتخصيص برامج تدعو لبر الوالدين، وبناء الأسرة السليمة المتماسكة.
وللاسف سعي بعض المصريين نحو تقليد الغرب والعادات الأجنبية أفقدنا الشخصية المصرية الأصيلة الخالية من عقوق الوالدين
أن أزمة عقوق الوالدين تحتاج سُبل إرشاد التربية السليمة، وتفعيل دور المؤسسات التربوية، .
لابد من نشر الثقافة الأسرية والتربية الإيجابية، إذ إن التدليل أكثر من اللازم، أو القسوة في التربية، أو عدم الاتزان في تربية الأولاد يساهم في الوصول إلى العقوق، مطالبة بتفعيل دور المؤسسات الدينية بنشر الوعي الديني، وبيان مدى الجرم الأخلاقي والديني في عقوق الوالدين، فهي جريمة أخلاقية ودينية أكثر منها جريمة جنائية، لذا فإن دور الكنيسة والمسجد هو الأهم لمواجهة الظاهرة.
اتمنى ان يجد صدى لمن يسمع وممكن حرف او كلامه تغير انسان للافضل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *