الحاسة السابعة

 

 

بقلم/ د. علي الدرورة

الكلّ منّا يعرف ما هي الحاسّة السادسة، ولكن لا يوجد أحدٌ قرأ أو عرف ما هي الحاسّة السابعة؟.

إنّ التواصل عبر الأحاسيس في عوالم لها موجات كهرومغناطيسية أو ذات موجات خاصة وغير معروفة تعمل فوق الغيبيات، لا يدركها العقل البشري، وهذا من الاحتمالات المؤكدة.

وقد تدخل الفراسة في هذا الجانب وكأنه تاريخ حيٌّ يُرى ولا يُقرأ أو يُروى. ومسألة التفرّس ليست متاحة في كلّ نفس، وإنّما هي نادرة في نفوس البشر، على أنه من خلال ملاحظاتي على البعض أنّ لديهم حاسّة سابعة تختلف عن التفرّس في مفهومها العام المعروف والشائع خاصة في حياة البادية.

إنّ الحاسّة السابعة تأتي بمنظور مختلف عبر الرؤيا، وهي رؤية غير مخطّط لها إطلاقًا.
ومن أمثلة ذلك:
هناك من يراك أين كنت تصلي.
وهناك من يعرف ماذا أكلت قبل يومين.
وهناك من يعرف أين سافرت وبرفقة مَنْ؟
وهناك من يخبرك عن أصدقائك، كما يخبرك بنواياهم؟

هذه الأمثلة لا يعرفها المتفرّس الذي نسميه المدوس، وأيضًا من خلال الحاسّة السادسة التي يمتلكها الجميع، فهي ذات حواس وشعور متبادل.

مكامن النفس التي درسها العلماء لم يستطيعوا الولوج إلى عوالم روحانية وذات أعماق لا توصف مثل عوالم الحاسّة السابعة ولنسمّه مثلًا لقاء الأرواح.
وهي زيارة ذات شفافية أرقّ من أن توصف وهي بمقدار معيّن من الزمن لا يتعدّى الأجزاء من الثانية.
ولو فرضنا ان التنبؤ باحوال الطقس نوعا خاصا
او حالة خاصة من خلال
من خلال معطيات او دراسة لمجريات وتفييرات في الطقس بموجب المرتفعات والمنخفظات الجوية ودراسة ذلك بدقة
وتنبأ الفلكي بسقوط أمطار شديدة في مكان معين وفي منطقة أخرى على بعد 200 ك م سوف تسقط حبات البرد وفي منطقة ثالثة على بعد ذات المسافة سوف يحصل منخفظ جوي شديد البرودة فهذه التنبؤآت قد تكزن صحيحة 100% وقد تكون ضعيفة وقد لا تكون من الأساس.
بينما المتفرس يقرأ الخطوات على الارض فيعرف من الاطلاع على عتبات الباب من جاء المنزل وما وهل هو سمين او نحيف ؟ واذا كانت امرأة هل هي حامل ام لا.د؟.
كما ان هذا يطبق على الخطوات فوق الرمل ومنه يعرف المرأءة المتزوحة
من الفتاة العزباء.
اما الحاسة السابعة فبعيدة عن هذه المعطيات إذ لها خصائص وقراءة مختلفة من خلال النظر في الوجوه او من خلال الرؤيا ولا شم انها سوف تمون صادقة في اغلب الاحيان كما هو الحال عند التنبؤات الفلكية.
إذا هناك فرق بين :
الحاسة السادسة
والحاسة السابعة
والفراسة
والتنبؤ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *