عشية بدء العام الدراسي الجديد عدد كبير من المعلمين لايزالون يقبعون في السجون اصدار حكم مجدد وتعسفي على رسول بداقي المعلم المسجون في محكمة نظام الملالي بالسجن لمدة 3 سنوات اضافية

 
عشية العام الدراسي الجديد لايزال يقبع أْعداد كبيرة من المعلمين في البلاد في السجون بمن فيهم محمود بهشتي لنكرودي ومهدي بهلولي ومحمدرضا نيك نجاد الذين تم إعتقالهم مؤخرا وكذلك رسول بداقي واسماعيل عبدي وعلي أكبر باغاني وعلي رضا هاشمي وعبدالرضا قنبري الذين كانوا في الحبس من قبل. فيما كان علي اصغر فاني وزير التعليم والتربية في كابينة الملا روحاني قد أعرب عن أمله في محاولة مضللة يوم 15 أيلول/ سبتمبر بان المعلمين المسجونين سيطلق سراحهم قبيل 23 أيلول/ سبتمبر يوم فتح المدارس.
وكانت فترة حكم السجين السياسي رسول بداقي المعلم الشريف الذي يقبع في السجن منذ 6 سنوات بسبب الدفاع عن حقوق المعلمين قد انتهت في يوم 4 آب/ أغسطس 2015 الا ان نظام الملالي يرفض الإفراج عنه وعقد محاكمة صورية وتعسفية وأصدر حكما مجددا عليه بالسجن لمدة 3 سنوات إضافية.
ويستلم المعلمون الكادحون في نظام الملالي رواتب قدرها مليون تومان وهذا المبلغ يعتبر ثلث خط الفقر المعلن من قبل النظام نفسه. تم إعتقال هؤلاء المعلمين المسجونين ثم تم اصدار الأحكام عليهم بالسجن في سجون النظام بتهمة مختلقة من قبل نظام الملالي من أمثال «الدعاية ضد النظام» و«العمل ضد الأمن الوطني» وكل ذلك بسبب دفاعهم عن حقوق التربويين وجهودهم المبذولة لإزالة التمييز الذي يعانون منه وكذلك للدفاع عن حق التحصيل المجاني وتوفير الإمكانيات التعليمية المتساوية لجميع الطلاب الإيرانيين.
هذا واجتمع يوم الاربعاء 16 أيلول/ سبتمبر 300 شخص من التربويين المتقاعدين في ساحة باستور أمام مكتب الملا حسن روحاني رئيس النظام. وحمل المجتمعون لافتات كتب عليها: «نحن نطالب باطلاق سراح المعلمين المسجونين : بوداغي وبهشتي وعبدي وباغاني» و«أين جذور التمييز؟ خط الفقر 3 ملايين تومان ورواتبنا نحن المتقاعدين مليون تومان».
وفي اليوم ذاته إحتشد مئات من مدراء المدارس والمعلمين الأهوازيين أمام مبنى المديرية العامة للتعليم والتربية في هذه المدينة. وكانت حركة احتجاجية أخرى يوم 16 أيلول/ سبتمبر لمعلمي الروضة في محافظة مازندران أمام المديرية العامة للتعليم والتربية في هذه المحافظة احتجاجا على عدم تنفيذ قانون تسديد الأجور.  
كما ناشد المعلمون في كل أرجاء البلد لتنظيم تجمع في مختلف المدن الإيرانية في 5 تشرين الأول/ أكتوبر 2015 أي يوم المعلم العالمي احتجاجا على عدم دفع حقوقهم المسلوبة ودعما للمعلمين المسجونين.
ودعت السيدة سهيلا صادق رئيسة لجنة التعليم والتربية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية جميع الشباب والطلاب في المدارس والجامعات للبلد إلي النهوض لدعم مطالب المعلمين خاصة المسجونين منهم مناشدة المجتمع الدولي وإتحادات المعلمين والتربويين لإدانة ممارسات نظام الملالي القمعية تجاه المعلمين والتربويين والمطالبة بالافراج عن المعلمين المسجونين.
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *