المؤامرة على السعودية

وسط احتفالات المسلمين بعيد الاضحي المبارك فجع العالمين العربي والاسلامي بوفاة مئات الحجاج فى موسم الحج فى حوادث تثير الريبة والشكوك فى ظل استعدادت المملكة والتيسيرات والتجهيزات التى اعدتها لاستقبال حجاج بيت الله الحرام بدء من حادثة سقوط الرافقعة على الحجاج بالحرم وانتهاء بحادثة تدافع الحجاج وكان ان تمر تلك الحوادث مرور الكرام امام قدرة الله وقدرة الا ان ما اثار الريبة هى قيام عدة قنوات تابعة للتليفزيون الايراني ببث صور مصرع مئات الحجاج بفعل حادثة الرافعة لساعات طويلة لاثارة الرأى العام ضد المملكة العربية السعودية واتضحت الصورة بشكلي جلي بعد حادثة منى حيث طالبت ايران بتشكيل لجنة اسلامية محايدة لادارة الاماكن المقدسة وهو المطلب الذي طرحتة ايران منذ عدة سنوات وقوبل برفض قاطع من عالم الاسلامي ويبدوا ان احداث اليمن وقرب هزيمة الحوثيين والذين يعدون زراع ايران فى اليمن دفع عملاء ايران لتدبير تلك الحوادث للانتقام من السعودية والتشكيك فى قدراتها على ادارة الاماكن المقدسة رغم التاريخ يشهد ان السعودية لم تتوالى يوما عن خدمة حجاج بيت الله ورعاية الحرمين الشريفين مسخرة لذلك كافة امكاناتها بصورة يستحيل على اى دولة مهما او تيت من امكانيات ان تؤدي هذا الدور ولم يكن اطلاق لقب خادم الحرمين الشريفين على ملك السعودية المتعاقبين لان هذا اللقب بستحقة عن جدارة كل ملوك السعودية ولعل هذا الدور الذي نقوم بة المملكة فى خدمة الاسلام والمسلمين هو ما اثار الحاقدين والمتأمرين من اعداء الاسلام للنيل من استقرار المملكة ووحدتها ولم تكون احداث موسم الحج الحالي هى بداية هذا المخطط ولن يكون نهايتة فلقد اكدت الوثائق والتصريحات لعدد من المئولين وعلى راسهم وزيرة الخارجية الامريكية السابقة رايس عن وجود مخطط لتقسيم العالم العربي الى دويلات وليست السعودية بعيدة عن هذا المخطط الذي يستهدف فصل المنطقة الشرقية والتى يوجد بها تجمعات شيعية لاقامة كيان شيعي مستقل ولا شك ان ما حدث فى اليمن من جانب الحوثيين المدعومين من ايران ليس بعيدا عن هذا المخطط ولعل هذا المخطط الذي لا يستهدف السعودية وحدها بل العالم العربي كلة يتطلب من العالم العربي التكاتف لافشال هذا المخطط والتعجيل بأنشاء القوة العربية المشتركة والتى يمكن ان تكون الدرع الواقي لافشال تلك المؤامرة وحماية امن الامة العربية من المحيط الى الخليج من مخاطر الارهاب والتطرف والتصدي لكل من تسول لة نفسة المساس بأمن واستقرار امتنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *