الخرسان اميناً لمجلس الوزراء … بأمر امريكا والسيستاني !!

 
العراق ومنذ دخول الاحتلال الى ارضه الطاهرة وهو يرضخ تحت هيمنة عالمية تتحكم بأموره ومقدراته وتنصب ماتريد وتخلع من لاتريد
وبمباركة العملاء من السياسيين الخونة والمراجع الاعاجم ائمة الضلال الذين ابتلى بهم العراق الذي صنعهم الاعلام الفاسد ليتحكموا بمقدرات البلد ويخدموا اسيادهم الغرب واليهود بأضافتهم الصبغة الشرعية لكل قرار امريكي غربي يصدر .
نعم هذا حال العراق من مؤامرة الى مؤامرة قذرة تريد الانقضاض على خيراته ومقدراته وما توصل اليه السيستاني اخيرا من مؤامرة مع الامريكان واستغلاله لمطالب المتظاهرين الذين ينشدون التغيير الجذري وإلغاء الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة تكنوقراط من الوطنيين البعيدين عن الأحزاب المتسلطة التي حكمت البلاد لثلاثة عشر سنة حتى يطل علينا بشخصية جديدة وغامضة عميلة لإمريكا تحمل الجنسية الامريكية وعملت مستشارة للحاكم الامريكي بول بريمر وكانت يد الحاكم المدني الأمريكي بريمر في مكتب السيستاني في النجف والوسيط المؤتمن على أسرار الرسائل الخطية والشفهية التي كنا بريمر والسيستاني يتبادلاها وبشكل مستمر مع السيستاني في نقل الرسائل في مابينهم !!!!
وعماد الخرسان يتحين الفرصة التي هيئها له السيستاني وبالتوافق مع الأمريكان للنزول الى الساحة السياسية بصفته رئيساً للوزراء والتي سوف يتم تحديدها بعد فترة من تسنمه منصب الأمين العام لمجلس الوزراء وبشكل تدريجي بعد تنفيذ السيناريو الذي تم أعدادع في واشنطن وبتأييد سيستاني صرف ليشغل منصب رئيس الوزراء الجديد بدل العبادي واول الغيث هو تنصيبه (اميناً عاماً لمجلس الوزراء ) لتهيئة لمقبوليته لمنصبه الجديد وبدعم مرجعية النجف الاعجمية التي ابتلى به العراق خاصة وان السيستاني صار سمسار البيت الأبيض الكفوء في ترتيب العملية السياسية في العراق وحسب الأمزجة البريطانية والأمريكية فالعبادي بريطاني والخرسان امريكي ليتأكد للعراقيين ما ذكره المرجع العراقي العربي الصرخي أن مرجعية السيستاني هي أسوء مرجعية عرفها التأريخ الشيعي في لقائه مع قتاة التغيير الفضائية … بقوله
(ان مرجعية السيستاني اسوء مرجعية عرفها التاريخ الشيعي في الماضي والحاضر والمستقبل )
للاطلاع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *