الملالي يسعون الى شل الحياة في ليبرتي

 
الحكومة العراقية السابقة برئاسة نوري المالكي ارتكبت جريمة وحشية وغير انسانية حيث يمكن وصفها بجريمة”العصر”التي تتمثل بنقل ساكني مخيم اشرف الى مخيم ليبرتي في اطار خطة لابادتهم تدريجيا ،ومن ثم استهدافهم لاحقا بالقتل والحصار والاجراءات التعسفية التي لم يشهد لها التاريخ ،حتى النازحين والمهجرين في دول الجوار و اوربا لم يشهدو معاملة سيئة مثل الذي يشهده مخيم ليبرتي سيء الصيت،ومازالت الحكومة الحالية تعتمد على نفس النهج والاجراءات السابقة في معاملتها مع هؤلاء رغم رفض نواب عراقيين ومنظمات حقوق الانسان لذلك،ويبدو ان ملالي ايران هم من يعطون الاوامر للمسؤولين العراقيين المكلفين بحماية مخيم ليبرتي بهذا الجانب،لان مايتعرض له هؤلاء عملية اذلال وكانهم يعيشون بسجون النظام الايراني التي حولها الى مقبرة للايرانيين،ان مايجري في مخيم ليبرتي مثير للغضب والقلق بسبب انتهاكات حقوق الانسان فيه بكل سهولة ،في وقت تصم المنظمات الدولية اذانها عن مايجري بداخله بسبب ضغوط النظام الايراني عليها ،الغريب ان الملالي يدعون انهم حسينيون ويدافعون عن الثورة الحسينية ويطبقون الشريعة الاسلامية ومزاعمهم هذه تذهب ادراج الرياح عندما تعرف نواياهم الشريرة وقتلهم للابرياء والنساء والاطفال الايرانين الذين وقعو ضحية زمرة شيطانية لاتعرف سوى لغة الدم والذبح على طريقة الارهابيين،ان الجرائم التي ترتكب في مخيم ليبرتي لايمكن ان لاي جهة ان تنفذها بسبب بشاعتها وخبثها حيث يمنع عن المرضى ابسط المستلزمات الطبية بحجج واهية وضعتها “الاطلاعات” بالتنسيق مع المسؤولين العراقيين الذين يشرف عليهم العميل الايراني الشهير فالح الفياض الذي ينفذ الاجندة الايرانية في البلاد من اجل تسهيل مهمة الملالي في السيطرة على مقدرات العراق،ان وقف انتهاكات حقوق الانسان في ليبرتي بحاجة الى وقفة عراقية ودولية ،وليس الى ادانات لفظية فقط،لان التعتيم الاعلامي بحق هذه القضية لايمكن تصوره، فهم يمنعون وسائل الاعلام من تغطية الاحداث التي تجري في مخيم ليبرتي حتى لايمكن كشف المستوروالانتهكات فيه والتي قد تؤدي الى فضيحة كبيرة وتعري مباديء حقوق الانسان التي تتشدق بها الحكومة العراقية مع المنظمات الدولية،يجب ان ينتبه المجتمع الدولي لهذه الماساة الانسانية وضرورة ان يتحرك الى انقاذ اللاجئين في ليبرتي قبل فوات الان ،لان النظام الايراني يسعى الى شل حركة الحياة في هذا المخيم بالتنسيق والتعاون مع عملاءه العراقيين الذين غالبيتهم في السلطات الامنية والسياسية والعسكرية ..نجدد دعواتنا للجميع  لمد يد العون لهؤلاء فهل من مجيب؟.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *