العراق مُستباح … بسبب أئمة الضلال العملاء الخونة وحكام الجور

ما بدأ في العراق كان الفصل الأوّل من مسلسل التضييع والانتهاكات وهو دخول القوات المحتلة في عام (2003)حتى تبداء الحلقات نشهد في كلّ يوم فصلا جديدا منه. عنوان المسلسل حلول الرابط المذهبي مكان السيادة الوطنية. صار هذا الرابط أهمّ بكثير من أيّ حدود، معترف بها، بين دولة جارة وأخرى. تفوّق المذهب على الحدود.
حيث نجد تدخلات دول الجوار حسب الطائفة والمذهب وادعاء الدفاع عن الطائفة الاخرى ومنها ايران وتدخلاتها المفضوحة في سيادة العراق واقتصاده وفي كل شيئ علماً ان تصريحات مراجع النجف الكهنة من المؤيدين لهذه التدخلات من خلال منابرهم انهم يؤيدون تدخل اي دولة لمحاربة داعش او الارهاب !!! واخيرا معبر زرباطية واقتحامه من قبل الايرانيين وتصريحات الساسيين ورجال الدين الاعلامية فقط الخالية عن التطبيق .
واخيرها وليس آخرها التوغل التركي في شمال العراق والتصريحات المتناقضة عند البعض والتهديد والوعيد وهذه المرة على لسان نفس مراجع النجف انهم ينددون بالتدخل التركي لانه انتهاك لسيادة البلد ؟؟؟ مع العلم ان تركيا تدعي انها دخلت لتحارب الارهاب وداعش !! لماذا يؤيدون الروس والايرانيين والامريكان ويرفضون الاتراك علما انهم يعلنون نفس الهدف وهنا انكشف مراجع النجف الخونة العملاء وساستهم الفاسدين انهم مسيرين من تلك الدول الكبرى .
فهنا تقع المسؤولية على العراقيين الاصلاء في فضح هؤلاء الخونة بعد انكشافهم للكل من خلال تلبية نداء المرجع العراقي العربي السيد الصرخي في زيادة زخم التظاهر والثبات بساحات التظاهر السلمية لكنس اخر فاسد وعميل جاء هذا في بيانه الموسوم(من الحكم الديني (اللاديني)الى الحكم المدني ) بقوله …..
((8ـ اِنَّ اِفشالَ المخطَّط التخريبي في تحويل البلاد الى شريعة الغابِ الاكثرِ توحُّشا وفَتْكاً بالعباد والبلاد هو انجازٌ عظيمٌ ورائعٌ لكن لا يصح التوقف عنده بل لابد من ادامة الزخم والمثابرة في العمل، فانتم تصنعون التاريخ للعراق وانتم تحقّقون المعجزة لو اصررتم وثبتّم .)
وقال ايضا في فقرة اخرى
((10ـ أعزائي منكم نتعلم وبكم نقتدي أيها المتظاهرون المصلحون هذه نصيحتي لكم فاعْقُلوها ولا تضيّعوا جهودكم وجهودَ مَن سمِع لكم وخرج معكم وايَّدكم ودعا لكم واهتم لخروجكم وآزركم فلا تخذلوهم ولا تخيبوا آمالهم لا تتخلوا عن العراق الجريح وشعبه المظلوم ،ايّاكم اِياكم لان التراجع يعني الخسران والضياع وان القادم أسوأ وأسوأ فالحذر الحذر الحذر
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *