لاحل إلا بإستئصال شأفة نظام الملالي في طهران

  
کثيرة و مختلفة هي المشاکل و الازمات التي تعاني منها شعوب المناطق و التي تٶ-;-ثر على أمنها و إستقرارها و تماسکها الاجتماعي و الفکري، وهي مشاکل و أزمات تتزايد و تتضاعف مع مرور الزمن مع ملاحظة إن الأصل و الاساس لها يکمن في النظام الديني المتطرف في إيران و الذي بنى وجوده و إستمراره على قمع الشعب الايراني و مصادرة حرياته و على تصدير التطرف الاسلامي و الارهاب الى دول المنطقة و العالم.
إستناد النظام الديني المتطرف في إيران على التطرف الاسلامي و سعيه من أجل تصدير نهجه المعادي للحرية و لحقوق الانسان و للعدالة الاجتماعية و لحرية المرأة و مساواتها بالرجل، تسبب في إيجاد الکثير من المشاکل الاجتماعية و الفکرية التي کانت المنطقة اساسا في غنى کامل عنها، لکن هذا النظام وبعد کل الجرائم و المجازر و الانتهاکات الفادحة التي إرتکبها بحق الشعب الايراني و معارضته الوطنية المتمثلة بالمجلس الوطني للمقاومة الايرانية، فإنه صار يمثل الشر بعينه خصوصا بعد سعيه لإستنساخ جرائمه و إنتهاکاته في دول المنطقة عبر أحزاب و جماعات و ميليشيات إسلامية متطرفة.
هذا النظام الذي قام بإعدام 120 ألفا من أفراد المقاومة الايرانية من دون أن يرمش له جفن، وقام و يقوم بتنفيذ حملات الاعدام الجماعية المستمرة في إيران و هجماته الوحشية المتتالية على المعارضين الإيرانيين في مخيم ليبرتي و التي کان آخرها الهجوم الدموي في 29 أکتوبر/تشرين الاول2015، والذي راح ضحيته 26 فردا و جرح العشرات الآخرين، هو بنفسه يقف أيضا وراء کل الحرکات و النشاطات المتطرفة الاسلامية الارهابية في العراق و سوريا و اليمن و لبنان والتي يروح ضحيتها المئات بل الالوف من المدنيين الابرياء العزل، ناهيك عن نشر أفکار متطرفة و متخلفة بشأن تزويج القاصرات و تعدد الزوجات و التضييق على الحريات العامة ولاسيما مايتعلق منها بحقوق المرأة.
مشاکل و أزمات الشعب الايراني خاصة، وشعوب المنطقة عامة، سوف تبقى مستمرة دونما إنقطاع طلما بقي النظام الديني المتطرف في إيران قائما و مستمرا، حيث إنه وکما يبدو يعتمد و بصورة جدلية على إستمرار المشاکل و الازمات و إختلاقها کشرط لبقائه، ومن هنا، فإن ماقد أکدت عليه السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية من إنه” لايمکن ضمان السلام و الامن و الاستقرار في المنطقة من دون إستئصال شأفة نظام الملالي من إيران”، وإن من واجب دول و شعوب المنطقة و العالم أن تمد يد العون و المساعدة و الدعم للشعب الايراني و مقاومته الوطنية الظافرة من أجل إسقاط هذا النظام الاستبدادي و تخليص شعب إيران و شعوب المنطقة 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *