عمر يكره علي , كذبةٌ فارسيةٌ عمرها 1400 عام أريد منها سفك دمائنا

منذ اكثر من 1400 عام حاول اعداء المحبة والالفة والود والوئام والوحدة والخير والاسلام والانسانية تشتيت المسلمين وتمزيق وحدتهم بأباطيل وترهات فارغة ما أنزل الله بها من سلطان , وذلك بالقول : (( ان علياً وباقي الخلفاء رضي الله عنهم متباغضون و متلاعنون و متكارهون ومتقاتلون ومتنازعون ويكفر بعضهم بعضاً ويقتل بعضهم بعضاً )) ..!
هكذا يقول أعداء الاسلام الطائفيون , وقد صبغوا هذه التفاهات والاحقاد الدفينة بصبغة التشيع والانتساب لعلي عليه السلام , و سُفِكَت على ذلك الدماء البريئة والانفس الزكية من الطرفين و لا زالت لحد الآن !
وقد تناسى هؤلاء , بل تعمدوا اخفاء ان علياً وابا بكر وعمر وعثمان اخوة ومتحابون ومتصاهرون ويفدي احدهم صاحبه بنفسه !
نعم لا ننكر وجود اختلافات في الرأي والفكر والثقافة , وهذه مسألة جداً طبيعية , وحسنة بنفس الوقت , كما يشير الى ذلك المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني في محاضراته العقائدية والتاريخية , فاختلاف الرأي لا يفسد في الود قضية , إضافة الى انه يثري الاسلام بالآراء الكثيرة مما يدل على الثقافة الواسعة, ومما يدل على ان علياً يحبهم هو اننا نرى ان علياً عليه السلام ساعد الخلفاء رضي الله عنهم في حل الكثير من المسائل الفقهية , والسياسية , والتاريخية , والعقائدية , و الحربية , و العسكرية , والاقتصادية , والزراعية , وغيرها !
و مما يدل على انهم ( رضي الله عنهم ) يحبونه هو أقوال الخليفة عمر رضي الله عنه بحق علي عليه السلام ..
قال الخليفة عمر رضي الله عنه ((عجزت النساء أن تلدن مثل علي بن أبي طالب، لولا علي لهلك عمر ))
وقال ايضا (( اللهم لا تبقني لمعضلة ليس لها ابو الحسن ))
وقال ايضا ((لا أبقاني الله لشدة لست لها ولا في بلد لست فيه ))
وقال ايضا ((لا ابقاني الله في ارض ليس فيها ابا الحسن ))
وقال ايضا ((لا أبقاني الله إلى أن أدرك قوماً ليس فيهم أبو الحسن ))
وقال ايضا ((لا أبقاني الله لمعضلة ليس لها أبو حسنٍ ))
وقال ايضاً ((لا أبقاني الله بأرض لست فيها يا أبا الحسن ))
وقال ايضا (( يا ابن أبي طالب فما زلت كاشف كل شبهة، وموضح كل حكم وقوله: لولاك لافتضحنا ))
وقال ايضاً (( أبا حسن لا أبقاني الله لشدة لست لها، ولا في بلد لست فيه ))
وقال ايضا (( ردوا قول عمر إلى علي، لولا علي لهلك عمر ))
وقال ايضا (( يا أبا الحسن أنت لكل معضلة وشدة تدعى ))
وقال ايضا ((هل طفحت حرة بمثله و أبرعته ))
وقال ايضا ((كاد يهلك ابن الخطاب لو لا علي بن أبي طالب ))
وقال ايضا ((أللهم لا تنزل بي شديدة إلا وأبو حسن إلى جنبي ))
هذه الاحاديث وغيرها الكثير الكثير , حاولت الاقتصار دفعاً للإطالة فهل بعد هذه الاحاديث يوجد ريب ولو 1% عندكم أيها المسلمون ؟ من السنة والشيعة , على انهم متحابون ومتراحمون ؟!
والشيء المهم والاهم ان علياً عليه السلام قد أطلق على أولاده أسماء نفس اسماء الخلفاء رضي الله عنهم فكان من ضمن أولاده ( أبو بكر الذي استشهد مع الحسين عليه السلام في واقعة الطف , وعمر , وعثمان ) …!
فأنا أسألكم بالله لو كان أحدكم يبغض شخصاً فهل من المعقول ان يسمي أولاده باسمه ؟!
إنها والله الاحقاد الفارسية على الاسلام الذي هدَّ عرش الكسروية الفارسية , والاحقاد على الخليفة عمر لأنه حطم امبراطوريتهم المزعومة , ولذلك تجد ان حقدهم الاكبر هو على عمر رضي الله عنه …!
ولذلك أرجو من كل أخوتي المسلمين ( شيعة وسنة ) أن لا ينخدعوا بتفاهات واباطيل وترهات الطائفيين الاوغاد , ولينشروا الاسلام المحمدي العربي الاصيل , الذي لا يوجد فيه التفرقة والطائفية والقتل وسفك الدمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء …!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *