رسالة من الشعب المصرى بكل أطيافه ومكوناتة إلى ابن مصر البارالسيسى

لقد شهد التاريخ بحكمة وتبصرموقفكم التاريخى وانحيازكم وجيش مصر العظيم الى مطالب الشعب المصرى بازاحة الغمة عن وطننا الحبيب واسئصال حكم الفاشية الارهابية العميلة وتطهير ارض مصر الطاهرة من دنس اقدامهم ومواصلتكم لمسيرة الإصلاح والتقدم والنماء التي يشهذها الوطن رغم المحن والصعاب والعراقيل والازمات علي يديكم ،وإن الشعب المصرى قاطبة ليعبربفخروإعتزاز على تشبته بالثقة الذائمة فى قيادة التحالف الوطنى الشعب والجيش والشرطةايد واحدة وهو تحالف فريد من نوعه لم تشهد البشرية منذ بدء الخليقة مثيل له في تلاحم ثام بين القيادة الوطنية و الشعب ،صحيح فكما قال نبينا المصطفى عليه الصلاة والسلام فكل ذي نعمة محسود لذى فلمصرالمحروسة الامنة أعذاء يحاولون النيل منها ولأعذائنا عملاء لهم في الداخل ، عملاء يختبئون خلف الشعارات لزعزعة الأمن والإستقرار ولكننا جبل لا يركع للخونة ونحمد الله أن الشعب فطن لمؤامرات الأعداء وسعيهم لتقسيم الوطن وهدم مؤسسات الدولة فآزداد الشعب تمسكا بالثوابت وكشف مؤامرات الأعداء …فتحية تقذير وآحترام على ما تبذلونه من مجهوذات لخدمة هذا البلد الأمين،وتضحيات رجال جيشنا ليل نهار من آجل دحر الارهاب القبيح فى نفس الوقت يعمل على تحقيق تنمية بشرية مستذيمة رغم العراقيل والصعوبات بل الخونة والعملاء المؤجرين يسخرون من ذلك …والآن ولله الحمد لذينا حكومة قوية ،وشعب قوي الكل مجند وراء قيادتكم لقيام نهضة إجتماعية ترقى لطموح وتطلعات الشعب المصرى.
فتحية تقذير وآحترام يابن النيل الخالد ،وتفضلوا بقبول أسمى آيات الولاء والإحترام والتقذير وتجديد آواصر الثقة الدائمة من الشعب بكم وانت تقود التحالف الوطنى الفريد تحالف الوطنية الشعب والجيش والشرطة ايد واحدة سربسفينة الوطن الى شاطئ الامان غير عابئ باهل الشر احفاد ابليس الخونة والعملاء سفينة الوطن تسير باسم الله مجراها ومرساها وبمناسبة عيد تحرير سيناء نهنئ كل شرفاء الوطن وسيكون بداية لنصريتلوه نصرفالتاريخ يتقدم للامام وليس كما يتوهم الجهلاء الاغبياء الخونة العملاء فالتاريخ لايعود ابدا للخلف الا فى ذهن فاقدى العقل والضمير وفاقدى الانتماء والشرف.
ان الشرفاء سيبنوا وطن العزة والكرامة والانسانية والاخلاق والشرف والحضارة والشموخ والشهامة وطن الثبات والصمود فى مواجهة كل اعداءنا والنصر حليفنا
يارئيسنا الامين لقد فوضك الشعب ويثق فيك ، فأنتم بحق الأوفياء في مرحلة الاختبار التي تجلى فيها الوفي من الخائن ، والصادق من الكاذب ، والأصيل من العميل ، وبوفائكم مع شعبكم خابت آمال اعداءه في قهره واستعباده . وشرف الدفاع عن الحرمات والأعراض ، ولولا وفاؤكم وما وفقكم الله له من الثبات والصمود والإباء والصبر والنخوة والعزة ، لكان حال الوطن كمثل ما حدث في مناطق حولنا من سبي للنساء وهتك للأعراض .
ولكنكم تمكنتم ومعكم الشرفاء الحفاظ على الأرض والممتلكات ، فبصمودكم وشموخكم وتحرككم في كل الميادين كانت مصر ولا تزال وستبقى مقبرة للغزاة ومقتلة للعملاء والخونه ، وعصية على الإنكسار لجبروت المجرمين والطغاة والمستكبرين .واعلموا أنكم في جبهة الحق ضد الباطل وجبهة الدفاع عن المشروع ضد العدوان الذي لا شرعية له وجبهة الإنسانية ضد قوى الشر المتوحشة ، وجبهة الكرامة والوفاء في مواجهة العمالة والخيانة ، وجبهة الإيمان في مواجهة النفاق ولهذا سنحقق تحت قياذتكم النصر تلو النصر على كافة الاصعدة والجبهات وستكون مصر باذن الله ام الدنيا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *