إيران: دعوة لانقاذ حياة السجناء السياسيين المضربين عن الطعام

تحيي المقاومة الإيرانية السجناء السياسيين «محمود بهشتي لنكرودي» و «اسماعيل عبدي» و «جعفر عظيم زاده» الذين أضربوا عن الطعام للدفاع عن حقوق المعلمين والعمال وتدعو عموم الشعب الإيراني لاسيما المعلمين والعمال إلى التضامن معهم وتناشد عموم الهيئات المدافعة عن حقوق الانسان والمؤسسات المعنية بحقوق المعلمين والتربويين والعمال اتخاذ عمل عاجل ومؤثر للافراج غير المشروط عنهم والنظر في مطاليبهم. 
ان الحالة الصحية للمعلم المسجون محمود بهشتي لنكرودي الذي أمضى 19 يوما من الاضراب عن الطعام و7 أيام من الاضراب عن الطعام والشراب، قد تدهورت جراء انخفاض حاد لضغط الدم ونزيف في المعدة. انه أضرب عن الطعام منذ 20 أبريل للاحتجاج على الاحكام الجائرة الصادرة عن محاكم النظام وتدهورت حالته الصحية منذ الاسبوع الماضي عندما أضرب عن الطعام والشراب. انه يطالب بمحاكمته في محكمة علنية وبحضور هيئة التحكيم. انه اعتقل في عام 2006 بسبب الدفاع عن حقوق المعلمين وصدر حكم عليه بعد فتح ملفات كيدية مكررة ضده في محاكم صورية بالحبس ما مجموعه 14 عاما. 
من جانب آخر بدأ كل من المعلم المسجون اسماعيل عبدي والعامل المسجون جعفر عظيم زاده اضرابا عن الطعام للتضامن مع محمود بهشتي. انهما اضربا عن الطعام للاحتجاج على ما يتعرض له المدافعون عن حقوق المعلمين والعمال من حبس ومحاكمة بتهمة سخيفة وأمنية مختلقة من قبل الملالي وكذلك للاحتجاج على انتهاك الحقوق الأساسية للعمال والمعلمين. السجينان كلاهما محكوم عليهما بالحبس لمدة 6 سنوات. 
ولاقى هذا الاضراب عن الطعام موجة من الدعم من قبل المعلمين وغيرهم من الشرائح المغلوبة على أمرهم وكذلك تضامنا واضرابا عن الطعام قام به عدد من السجناء السياسيين. مئات من المعلمين قاموا بالاضراب عن الطعام خلال الأيام الأخيرة في مختلف نقاط البلد. 
عدد كبير من المعلمين والعمال والممرضين والمتقاعدين من منتسبي التعليم والتربية ومنظمة التأمين الاجتماعي ووزارة النفط في مختلف المدن منها طهران وسنندج ومريوان واليكودرز ومشهد وهمدان ورضوان شهر و كرج وشهر ري أعلنوا عن دعمهم لمطاليب السجناء المضربين من خلال تجمعات واصدار بيانات لهم. ففي 9 أيار تجمع مواطنون في «شهر ري» على مزار الدكتور خانعلي المعلم الذي استشهد في نظام الشاه بسبب الدفاع عن حقوق المعلمين وطالبوا باطلاق سراح السجناء المضربين… 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *