تغاضى عن سمعتها وتزوجها.. فخانته مع صديقه ثم طلبت الخلع

وقع فى حب سيدة لا تعرف الأخلاق، استغلت حبه ورعايته لها وعمله ليل نهار كى يأتي لها بطلباتها الكثيرة، وأقامت علاقة آثمة مع أعز صديق لديه، ولم تكتف بذلك بل حاولت قتله لتتستر على فضيحتها، تلك مأساة الزوج «مصطفى» فى دعوى الزنا التى أقامها ضد زوجته «زينب» أمام محكمة الأسرة بزنانيري.
عمل الزوج فى وظيفة «فرد أمن» بإحدى المدارس الخاصة وكانت زوجته مشرفة على أتوبيس المدرسة الخاص بالأطفال، عرض عليها الزواج وقبلت دون تردد، وعقب خطبتهما بشهور حذره أحد المقربين منها وقال له إنها كانت على علاقة بأحد الأشخاص داخل المدرسة دون كشف من هو ذلك الشخص، تحدث مصطفى معها فأنكرت علاقتها بأحد، وقالت له إنها ستحافظ على زواجهما وكى تثبت له حبها تركت العمل.
تخيل الزوج أن بتركها عملها ستصبح الأمور أفضل، وأثمر زواجهما عن إنجاب طفلة وحيدة، حاول بكل الطرق أن يوفر لهما المال لإسعادهما، وعمل فى المساء فى أحد الكافيهات كى يحصل على راتب إضافى بجانب عمله الأساسى، ولم يتخيل أن انشغاله بالعمل فى ساعات الليل والنهار، سيجعلها تشعر أنه مقصر فى واجباته نحوها.
ذات يوم فوجئ بطفلته التى لم تتجاوز السادسة من عمرها تخبره بزيارة صديقه أكثر من مرة لمسكن الزوجية فى غيابه، وأن والدتها تطلب منها أن تخرج للشارع كى تلعب مع أولاد الجيران وأنها رأته بغرفة نوم والدتها.
تمالك نفسه عندما أخبرته طفلته بأن زوجته تخونه مع أعز صديق له ولكنه لم يواجهها، وفى الصباح الباكر تظاهر بالنزول للعمل مثل كل يوم وانتظر أسفل المنزل ليفاجأ بأن صديقه يختلس النظرات للشارع ويصعد إلى منزل الزوجية، ولكنه لم يفضح أمر زوجته.
قام بتأجير عدد من البلطجية وواجه صديقه وجعله يعترف بخيانته له وسجل له فيديو باعترافه، وأجبره على توقيع إيصال أمانة، حتى لا يبلغ الشرطة بما فعله به، ثم اختفى صديقه وسافر ولم يجد له أثرًا مرة أخري.
واجه زوجته بالفيديو المصور لصديقه واعترافه بخيانته فحاولت قتله بسكين كانت أمامها ثم طردها خارج المنزل بعد أن تعدى عليها بالضرب المبرح وأحدث بها كسورًا، وعندما تماثلت للشفاء توجهت لمحكمة الأسرة لطلب الخلع بعد أن تستر على فضيحتها، فأقام هو الآخر دعوى زنا ردًا على ما فعلته به.
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *