‏ولا_حياة_فيمن_تنادي‬..

.. خاصية الستر أنعم علينا بها الستير لنأخذ منها كافة معايير الحكمة للحكم على كافة المخلوقات من خلال نسبية عقل الإنسان في إجتهاد و قياس و معايرة مع مطلق الفطرة التي سبق سترها في الغيب لتعلن في صحف و رسالات الله التي بعثها بالحق المبين و تكليف المرسلين و الأنبياء بالتبليغ “عليهم صلوات الله و سلامه” .. ؟!
.
.. و من أغفل فلسفة الستر فضح أمره و زال عنه نعمتها و غطاؤها و منع عنه الله الستير عطاؤه .. و المصيبة الأكبر أن المفضوح لا يشعر بفضيحته لتورطه بخداع نفسه إلى حد تصديقها و من والاها فقط .. لينتقل المفضوح الى مرحلة أخرى و هي الكذوب و من هنا يسقط عنه اللوم و العتاب و تغلق الحواس أبواب المعرفة في عقله أمام النصيحة و التذكرة و قد خاب في المفضوح كل رجاء 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *