الشهيد في اللغة : الحاضر، والشاهد:

 مراتب الشهداءفى كل الاديان الثلاثة لهم السعادة ولهم الحياة الابدية عند الله الواحد وهم احياء يرزقون انهم شهداء الاخرة المكرمين بالرحمة والمغفرة بوعد الله تعالى وهم الاحياء عند ربهم لقوله جل وعلا:وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُون
سبب تسمية الشهيد شهيداً
***********************************
للعلماء والمفسربن في ذلك أقوال شتى منها:
1. لأنه حي، فكأن أرواحهم شاهدة أي حاضرة.
2. لأن الله ورسله وملائكته يشهدون له بالجنة.
3. لأنه يشْهَد (يرى) عند خروج روحه ما أُعدّ له من الكرامة.
4. لأنه يُشْهَد له بالأمان من النار.
5. لأن ملائكة الرحمة تشهده عند موته .و تشهد له بحسن الخاتمة.
6. لأنه يشاهد الملائكة عند احتضاره.
7. لأن الله يشهد له بحسن نيته وإخلاصه.
8. لأنه الذي يشهد يوم القيامة بإبلاغ الرسل.
وقصة الاستشهاد فى تاريخ الكنيسة المبكر، هي قصة المسيحية المبكرة وانتشارها عبر الزمان وفي كل مكان حية مضيئة الطريق، طريق الملكوت بنور الإيمان الحقيقي الذي وهبه الله لنا ..وعلمت المسيحية أن الإنسان المؤمن يجب أن تكون أشواقه نحو السماء
وانطلاقًا من هذا المفهوم أن الإنسان مخلوق سمائي، وأن ألاله على عرشه في السماء، فإنه في صلواته يناجى الله في السماء، ويقدم صدقاته عالمًا أنه يكنز في ويتشفع بالملائكة، بالصالحين من الاولياء و القديسين الذين انطلقوا إلى السماء.بعبادتهم واعمالهم .بل وأكثر من هذا أن نفسه سوف تزف إلى العرس السمائي.. وبسبب كل هذه الأحاسيس والمفاهيم المقدسة كانت معنويات المعترفين والشهداء عالية فى المحن والصعاب
نه أمر خارج حدود المنطق، وفائق لطبيعة البشر المألوفة، ان الأحزان تنشئ أفراحًا، والضيقات تولد تعزيات… لكنها المسيحية بمفاعيل النعمة الإلهية – بعمل الروح القدس في المؤمنين هي التي تفعل ذلك… فبعض شهداء قرطاجنة -بعد أن عانوا أهوال السجن- قالوا: [ إننا لم نخشى ظلام المكان. فلقد أضاء الله السجن الموحش ضياء روحاني. ولقد كان الإيمان والمحبة كالنهار يفيضان علينا ضوءًا أبيضًا ]… أما أسباب ذلك فكانت:
1) المعونة الإلهية التي وعد الله بها جميع الذين يضطهدون من أجل اسمه. (
2) التطلع بإيمان إلى المجد العظيم الذي ينتظرهم، وأن المسيح له المجد سيمسح كل دمعة من
3)إن سحابة الشهداء مازالت مضيئة في الكنيسة إلى يومنا هذا، وهم يتشفعون لأجل إخوتهم
اننا ليس رجال دين وتحدث تساؤلات فى اعقاب كل حادث يقع فية ضحايا ه. فما هو ما مصير هؤلاء الذين فقدوا حياتهم فداء للوطن وللآخرين ومن قتلهم عدو وضدالوطن؟ هل هم حقا شهداء لهم السماء أو – الجنة لمعتقدات فتاوى المسلمين؟ ولن أتعرض في إجابتي لمعتقدات الآخرين ولكنني ستناول هذا السؤال بالإجابة كما افهم من كلمة الدين لله والوطن للجميع وقول الله تعالى ( “كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير”.) اى شرط ايمان المسلم اوغيره ان يؤمن بالكتب السماوية الثلاث ويؤمن بالرسل جميعا محمد وموسى وعيسى وغيرهم
ان طريق الدخول للجنة ليس باداء فرائض العبادة فقط بل يجب ان ترافق العبادات الاعمال الصالحة التى ترضى الله ولذلك فالتضحية من اجل الوطن شهادة فهى عمل بطولى يرضى الله ؟ ولهذا تضمنت الكتب السماوية تلك الحالة لنوال الحياة الأبدية فى الجنة وهناك فرق بين الدفاع عن الوطن وامنه وسلامة شعبه وبين فتاوى يطلقها البعض باسم الدين والدين والله منهم برء فما أسهل الأوصاف والألقاب التي تطلق على الناس. فقد نرسل هذا الي السماء وأخر الي الجحيم وقد نكفر هذا ونرفع هذا الي أعنان السماء. حتى الذين ينتحرون ويفجرون أنفسهم ويزهقون أرواحهم أيضا هم شهداء؟ والذين يسطون على ممتلكات الآخرين ويسلبونها غنيمة لهم هم شهداء، ولم نفرق بين من يقدمون حياتهم لبناء المجتمع وأمنه واستقراره وحريته وبين من يخربون ويدمرون في مؤسساته وتاريخه وتراثه فهم أيضا شهداء! نعم اختلط الحابل بالنابل والكل أصبح شهداء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *