المقاومة الايرانية تصريحات أحد قادة قوات حرس الملالي تؤكد أن الحل للملف السوري والمنطقة يكمن في قطع أذرع نظام الملالي من دول المنطقة

صرح رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية السيد محمد محدثين ما يلي: أعلن عميد الحرس «باكبور» قائد القوة البرية لقوات الحرس الايراني في منتهى الوقاحة أن قوات الحرس ستواصل ايفاد قواتها الى سوريا وأكد: مثلما قال خامنئي فان «الجمهورية الاسلامية ساعدت سوريا في كل الأبعاد وفي البعد العسكري يتم تقديم مساعدات استشارية. هذه المساعدات الاستشارية لا تنحصر على التخطيط فقط وانما تكون في التقنية والتكيك أيضا ولهذا السبب يجب أن تكون القوات متواجدة في الميدان… انكم عندما تريدون أن تقدموا مساعدات استشارية لجيش تابع لبلد، فعليكم أن تكونوا حاضرين ميدانيا… الحرب لها أبعاد مختلفة أهمها الناحية البرية ونحن في هذا المجال وقفنا لدعم فيلق القدس وأرسلنا من أخواننا الذين لديهم تجارب في الحرب ومواجهات لسنوات مضت في شمال غرب وجنوب شرق البلاد حيث كانت تشبه الحرب في سوريا، الى سوريا كمستشارين وهم الآن متواجدون هناك وسنواصل ايفاد مستشارينا طالما يحتاجون الى مساعدة استشارية».
ان هذه التصريحات الوقحة لقائد لقوات الحرس وفي الوقت الحالي تؤكد على حقائق عدة:
أولا- نظام الملالي هو الطرف الوحيد الذي لن يتخلى عن دعم الأسد أبدا كونه بسقوط الأسد سيتعرض وجوده للخطر أيضا وستأخذ وتيرة سقوطه منحى سريعا.
ثانيا – خامنئي وقوات الحرس هما الطرفان الرئيسيان اللذان أبقيا النظام الأسدي على الحكم خلال السنوات الست الماضية وهم يتحملون مسؤولية مباشرة عن ابادة 500 ألف وتشريد أكثر من 10 ملايين من السوريين. يجب محاكمة خامنئي والأسد بسبب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية.
ثالثا – ان حل الملف السوري والمنطقة يكمن في قطع يد النظام الايراني وقوات الحرس في سوريا والعراق واليمن. الخطوة الأولى لتحقيق هذا الهدف هو تصنيف الحرس في قائمة الارهاب. ان تقاعس ولامبالاة المجتمع الدولي حيال نظام الملالي وقوات الحرس التابعة له، قد حث النظام على التمادي في تدخلاته في سوريا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *