لم يضف والده صلصة السمك لحسائه المفضل.. فقتله واعتذر

قام شاب تايلاندي بطعن والده إلى أن قتله، وذلك باستخدام سكين المطبخ ، بحجة أنه نسي أن يضيف  صلصة السمك إلى حساء لحم الخنزير المفضل له.
وكان الابن ساكدين دوانغفخون (36 عاماً)، قد اشترى لحم الخنزير لتناول طعام الغداء، ولكن استشاط غضباً بعد أن تأخر والده نجور (65 عاماً)، في طهي الطعام، وذلك في منزلهم في بوريرام بجنوب تايلاند.
وقد تفاقمت المواجهة مع ارتفاع حدة غضب الابن، عندما قال له والده إنه قد نسي إضافة صلصة السمك للطعام، والتي تعتبر العنصر الرئيسي في المطبخ التايلاندي.
وأمسك الابن على الفور زجاجة فارغة وضرب بها والده على رأسه، قبل أن يقوم بصفع والدته با (66 عاماً) عندما حاولت التدخل لفض الإشكال.
وقد هرعت الأم للمساعدة، في الوقت الذي كان فيه الابن قد أخذ سكين المطبخ وشرع في طعن والده مراراً، في هجوم شديد عكس شدة الغضب والهياج الذي كان فيه الابن.
وقد وصلت الشرطة ووجدت الابن مغطى بالدم، وهو يجلس بهدوء وغير مبال في أرجوحة بالجزء الأمامي  من منزل الأسرة المكون من طابق واحد.
وقد أخذت الشرطة الابن المقيد إلى مكان الحادث يوم الجمعة لإعادة تمثيل الجريمة المروعة، بل جعلوه يركع ويعتذر لوالده وهو جثة أمامه، واتضح ان للابن القاتل أشقاء اثنين.
وقال نائب مفتش الشرطة، العقيد نيتيبات كيتيشارتشاي: “لقد تطوع الأب لطهي لحم الخنزير، حينها ذهب الابن لشراب بعض الخمور، واستعد لأكل الطعام، في حين أخبره والده أنه لم يفرغ من الطبخ بعد وعليه الانتظار حتى نضوج الطعام”.
وأضاف: “لم يكن الابن يرغب في مزيد من الانتظار، وزاد الطين بلة أن الأب قال إنه نسي إضافة صلصة السمك للطبخ، ما أغضب الابن”.
وقال العقيد كيتيشارتشاي مضيفاً: “الابن اعترف بالقتل وتم إرساله إلى سجن امفور نانجرونج فى بوريرام لانتظار الحكم عليه”.
وأوضح نائب مفتش الشرطة: “تم إبلاغنا بأن الابن استخدم سكيناً لطعن الأب في المنزل.. وكنت أعرف أننا سوف نضطر للذهاب للتحقيق في مكان الحادث، في المنزل المكون من طابق واحد.. وكان الأب يرتدي قطعة قماش بدون قميص”.
وأوضح العقيد: “كان لديه أكثر من 10 طعنات في ظهره، وخاصة عبر الكتف الأيسر، وواحدة قد اخترقت عمق القلب. وقد كانت رائحة الدم تلطخ المكان”.
وقال عقيد الشرطة: “سألت زوجة القتيل، كيف توفي زوجها فحددت أن ابنها هو القاتل. وقد عثر عليه خارج المنزل جالساً في الأرجوحة مع الكثير من الدم عليه، لكنه لم يكن قد أصيب بأية أذى”.
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *