إيلول ماكنت ٱدري ٱن تكونِ بهذا الحال تتشنجي علي الرمال وتبقي قصة فاقت الخيال

……….. خريف إيلول ………..   
إيلول ماكنت ٱدري ٱن تكونِ بهذا الحال
تتشنجي علي الرمال
وتبقي قصة فاقت الخيال
بأوراق ربيع متفتحة 
ساد عليها الظلام 
لتتساقط في الغابات 
وتعوي الكلاب 
وتستفزني بفقرك لأبيع القهر
في الكاسات
أستحلفك أن تصومي عن الشفهات
لا أتذكر أنِ عشقتك لأخر الزمان
لٱنكِ تقولين أنِ خدعتك
وتبتزيني ببرائتك لأغتصبك
أنا الآن نسيتك 
لا أخطوا لتمثيلك خطوه
ولا أدبر لخطفك في الخريف 
المدرك بعد عام
أتغشي الأوراق بعددها 
و تنصبين الفخ بين زراعيك
كل هذه الحماقات لن تعود
ٱلا لأشتياهي لقتلك 
ولكن لن ٱقدر لأن أحبك
تتجني علي و أنا باللعبة أبكي
علي ربابة العسكر بالبوابات
تكذبين علي حناني 
تحت صفاعات الرياح 
تخترعين إنزلاقي بثلاثة آبيات
يطوش يديك علي الممرات
بقصة درامية 
وبطعنة سرية 
فلا تفرحي لقصري للدرجة الأولي
لا ٱرغب أن أموت مشنوق لديك
ولا تعيشين تدعسين قلبي بأستطالة
لو كنت أحبك كالماضي
لاكنت سلمتك أوراقي
وأنا مغمض العين
ولو بي إرادة الكون 
لكنت منعت أمك من الولادة بك
ولا تسكبين لي السم أعوام
أتكلم معك بالغمزات 
هل تفهمين ..؟
أم اعرض خريفك للإيجار 
وترحلين
وأمم علي عواطفي 
فهي نار جرحي وتضحكين
فأنا أتشابه مع أوراق 
الشعراء المنتحرين
يا سر بلائي آه لو ترجعين
كما عشق الجاهلية 
ولا ٱسئم علي تلك السنة الأفقية
ولا فآس يديك يطرق 
علي رأسي بالمستطيل
لينفلق أعضائي كالكبش العظيم
فشاء قدري أن أتعاطي عطرك
مثل المدمنين
فالنار مثوي لك فلا تكذبين
أقتبست من ضحكاتك حروف
بها تفعلين كل أنواع السحر
وتبصقين علي حمم ناري
وتنهضين علي ضفاف وجهي
فهو الآن حطام 
ثرثارة أنتِ وبك عقدة النقص
وتملكين نباح وبه تتصورين
أن ذكاءك عالي 
وهو أمامِ غباء مشهود 
عليه من سنين
فأكذيبك مفتري وتقولين
أنك تحملين مني طفل
وتسكنين الميناء
فلا أتذكر أني جنسي ضعيف
أمام النساء
ولا أصدق الان الربيع ولا الصيف
كما كنت أصدق خريف إيلول
العمياء
ولا أقبل تقبيلك 
حتي لو كان ببكاء
ولو بدءت السنوات بوجهك
أرفضها وأحلف بيمين الله
أن أحذفك من نتيجتي 
ومن يومياتي بكل فخر 
ولتتفتح السماء ظلالها
لتسكت نبرة صوتك المزيفة
كمسرحية لها فصل واحد
بأوراق خريف كاذب 
يا إيلول أنا زيد الحارث
علي قلبك 
كنت أخفي الأماني البيضاء
والآن أستعير للشمس العارية
لتسقط مشاعرك الداكنة السوداء
ليس لها أي أبعاد ولا شكليات 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *