أقول الحق ولا أطبل ولا ذنب لي فيمن أعمى الشيطان بصيرتهم

إذ أنعم الله على أحد عباده ألهمه الصواب والمصداقية فى تعاملاته وعدم البحث عن منصب أو جاه فى دنيا فانية طالت أو قصرت أيامه فيها.هذا فضلا من الله أحمده أن أنعم على به  وجعلني أقول الحق ولا أخشى فيه لومه لائم فلا أخشى سوى الله فهو خير سند وهو خير الحافظين.
= حملة اتهامات مباشرة وصريحة طالتنى الفترة الماضية أخرها جاء من زميل ” باننى أدافع عن مصر والرئيس على طول الخط وحتى الحكومة  
مدعيا أني أنافق الحكومة ولم أهاجمها على خروج التعليم المصري من الترتيب العالمي نسي  هذا الزميل أو تناسى عامدا  أني كتبت مقالات كثيرة  هاجمت فيها وزيري التعليم السابق والأسبق لأن سياستهما كانت للأسف الشديد ضد التعليم بشكل مباشر.. 
*وبسبب تسليطي للضوء على  إيجابيات  الرئيس وحديثي الدائم عن التفاؤل بغدا مشرق واعد لمصر على يد رئيس وطني مخلص لوطنه  اتهمني صديقي باننى  أطبل وأبرر وأزمر . جاء ذلك بعد مناقشات طويلة وجدال معه..
* ضحكت من تلك الاتهامات التي لم أكن أتوقع ان أتهم بها  ويقال عنى إنني مطبلاتيه أو مبرراتيه   ثم أغضبني  ذلك  و بعد فترة  عدت للضحك  عندما وجدت أن ذلك كشف المستور و كشف لي التوجه الجديد الساعي   جاهدا لإحباط أي صوت ضد أهدافهم الدنيئة لنشر اليأس والإحباط  وإسقاط  الدولة .لذا يسعون إلى إخراس الألسنة المساندة للدولة والمشكلة لظهير مساند لسيادة الرئيس  يريدون قطع الألسنة حتى نتكلم  بما يعجبهم ويرضي أهواءهم الشخصية ..
*المشكلة أذن مع أصحاب الميول الإخوانية والتوجهات الثورية لعملاء الخارج لذلك انهالت الاتهامات منهم  ومن هذا الزميل المنتمى لهم وجميعهم لهم هدف واحد أن نسود الصورة ونكون معاول هدم وإسقاط للدولة .
 اتهامات باطلة وكأنهم  لم يروا ولو مقال وحيد لي  هاجمت فيه  البرلمان والسادة النواب الذين  لم يقدموا للشعب الجديد وما يرضى طموحه.
ولم ترى أعينهم مهاجمتي للمهندس “شريف إسماعيل” رئيس الوزراء فى قرارات كثيرة وبسبب الغلاء وعدم السيطرة على الأسواق وعدم مواجهة جشع التجار..لرفع العبء عن محدودي الدخل وحقهم فى معيشة كريمة. 
كما إنني هاجمت وزير التنمية المحلية ” احمد زكى بدر ” وهو فى منصبه وطالبت بمحاسبته هو ورئيس الوزراء..وهاجمت وزير التموين “خالد حنفي ” وهو فى منصبه حتى أقالته والتحقيق معه . وهاجمت الوزير
“مجدي العجاتى” وهو فى منصبه عندما تحدث عن المصالحة مع إخوان إبليس.. الآن يتهمني الزميل الذى أتبرأ وتتبرأ مصر منه وكثيرون من رفاقه  بالنفاق بسبب  ما كتبته عن قانون الإقامة والجنسية وتوضيح إيجابيات المشهد الحالي مستقبلا ..
*حرب تستهدفني وتستهدف كل محبي مصر لكي ننال رضا هؤلاء المرضى  ولا نكون مطبلاتيه ومبرراتيه  أصبح مطلوب منا  أن نسود الصورة  وننشر الياس والإحباط ونؤيد الاشتراكيين الثوريين وتفجيرات من يريدونا أن ندعمهم .أصبح مطلوب أن أؤيد القاعدة ة وجبهة النصرة و داعش وأنصار بيت المقدس. حتى يرضى عنا الكلاب باعة الأوطان والعملاء 
*هل المطلوب أن نهاجم الداخلية ونحن نرى ضباط الشرطة وأفرادها يموتون كل لحظة على أيدي الإرهابيين ولا نساندهم فى الحرب ضد الإرهاب حتى لا يقال علينا 
إننا نطبل ونبرر.
*هل فرض علينا  أن نتحدث عن عسكرة الدولة وأن نهتف ” يسقط حكم العسكر ” لكي نعجب  النشطاء والعملاء  ومؤيدي وأعضاء الجماعة الإرهابية  ؟؟
 *هل  أصبح مفروضا علينا  أن نرفض أي مشروعات تنموية وأن نقلل من شأن   أي مشروع جديد لكي نظهر فشل النظام والرئيس الحالي ؟؟
* هل حديثي عن تآمر قطر وتركيا وإنفاقهم المليارات لتمويل الجماعات الإرهابية ودعمها بالمال والسلاح  لإسقاط مصر هو تطبيل و تبرير ؟؟
*وهل حديثي عن مؤامرة الخليفة العثماني” قردوخان ” على مصر لإسقاطها   واستعادة الخلافة هو تبرير وتطبيل ..؟؟
* وهل رفضنا سفه وتفاهة الثوار والنشطاء وكشف نخب كاذبة ومنتفعة تاجرت بالوطن وشعارات الوطنية  وحققت الملايين من وراء ذلك هو تطبيل وتبرير للرئيس  وللحكومة ؟؟
*هل  تفرضون علينا الصمت  عن إعلام العار عندما يحرض على الوطن  ويثير الفتنة  لتمزيق نسيج الوطن وينشر الإشاعات ؟؟ 
 حتى ترضوا عنى ولا تصفوني  بالتبرير والتطبيل ؟؟
* وهل حديثي عن مؤامرات كبرى تحاك لمصر من مخابرات دول معروفة  لإفشال مصر  مخططهم  لتقسيم الوطن حديث تبرير وتطبيل ؟؟
*هل المفترض أن  نهاجم جيشنا حامى مصر بأرواح رجاله ودماء شهدائه؟
  * هل مطلوب  منا معاداة حائط الصد  الأخير والجيش الوحيد الباقي بمنطقتنا  العربية  ضد مؤامرة إعادة تقسيم المنطقة بالكامل  ؟؟
    *** ” كثير وكثير يمكن أن يقال  وأسأله للعملاء ونشطاء الغبرة”
* هل لوطنية فى نظركم يا من بعتم الوطن وغسلت أدمغتكم  أن نهاجم  الوطن ونعمل جاهدين على تمزيقه وتفتيت قوته وضرب الجيش والشرطة والقضاء ومؤسسات الدولة لتوفير فرص الانقضاض على الوطن  وعودة  نشطاء ورموز الجماعة  بعد أن حرقوا أنفسهم بأفعالهم أمام الجميع .
ومازالوا يعيشون فى أوهام وأمل العودة للحكم أو العودة لميدان التحرير مرة أخرى! 
*هل مساندة الدولة والرئيس فى مواجهة مؤامرات وإرهاب وأزمات مفتعله
هو تبرير وتطبيل ؟؟
** التاريخ خير شاهد و تاريخي يشهد لقد كتبت مقال فى 2013 بعنوان
 “إعلام أخر الزمان أصبح فى خبر كان” و كتبت قبل حديثكم عن التطبيل
” المطبلاتيه ليست لهم مصداقية ولا حس ولا وطنيه”
** ليست مشكلتي فالمشكلة فى عيونكم العمياء التي لا ترى. وأذانكم الصماء التي لا تسمع. وعقولكم البلهاء التي تم غسلها ولا تفهم. 
وألسنتكم الخرساء الموجهة التي لا تتحدث عن الإيجابيات.
 وضمائركم منعدمة الولاء فقد بعتم أنفسكم بحفنة دولارات. 
   * مشكلتكم أن الشيطان والمال  أعمى بصيرتكم فأصبحتم 
“لا ترون نصف الكوب الممتلئ.وترون النصف الفارغ من الكوب فقط”
* أعزائي  إن مساندة وطن ودعمه فى مرحلة مفصليه حرجه وطنية لا يعرفها ولا يفهم معناها إلا عاشقي الأوطان والمؤمنين بأوطانهم لأبعد مدى وكل من يحس بأن هذا الوطن “هو جنة الله فى الأرض” مهما كانت معاناته. 
لذا فإن مساندة وطن والدفاع عن وحدته وتماسكه  ومساندة رئيس اخترناه  ونفتخر به  وعشق مصر والولاء لها ليس تطبيلا ولا تبريرا .. ولكنها اتهامات مجهزه سابقا يطلقها راغبي إسقاط الدولة من جرابهم العفن  للمدافعين عن الوطن .
* أختتم حديثي لباعة الأوطان بقولي ” لو كانت وطنيتي ومساندة وطني  وتسليطي الضوء على الإيجابيات وأحيائي الأمل والتفاؤل فى نفوس أهلي بنصف الكوب الممتلئ الذين لا تروه ولن تروه لان على عيونكم غشاوة .تطبيلا
 ولو كانت مساندتى  لمؤسسات الدولة والرئيس” تبريرا وتطبيلا “فأنا وكل محبي هذا الوطن نفتخر بالتطبيل ونعتز بالتبرير لمن يريد بناء الوطن. ونحن خط الدفاع الأول فى وجه دعاة الفتنة ومعاول الهدم .. وختاما “لن تفلحوا وموتوا بغيظكم” .
 وحفظ الله مصر وأهلها وجيشها وشرطتها ورئيسها.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *