اللعب بالنيران فى العقول والوجدان أخطر من حروب الجان “الجزء1

أنتبهواااا ياكل أهلى وناسى فنحن نعيش حروب الجيل “الرابع والخامس” وماخفى أبشع وأعظم ولو لم ننتبه سيكون له أثر بالغ الخطورة على الأمن القومى المصري.
= لكننى كلى ثقة بالله ثم بأصالة الشعب المصري وقواتنا المسلحة التى لا تقبل سوى الأنتصارات لذا وجب أن يتحلى الشباب بروح حرب أكتوبر ويستلهموا منها المعاني العظيمة في التضحية والفداء في مشوار حياتهم سواء العملية أو العلمية وأن يعي هذا الشباب الدرس من هذه الحرب المجيدة في المحافظة على تماسكهم ووحدة وطنهم .خاصة فى ضوء مايتم الأن من حروب العقول بعيدا عن ساحات القتال…. وهذا ما أنكشف للكثير منكم فى حروب “الجيل الرابع” التي قامت على أطلاق الحرب لإفشال الدولة وتدمير قواها وتفتيت مؤسساتها. 
= فيما مضى كان هناك مبادئ عسكرية متفق عليها تحكم الخطط والتدريبات التى تنفذها الجيوش لتكون دوما مستعدة ومتأهبه ومؤهله للحروب المقبله مع أستحداث خطط ومعدات عسكرية وتكتيكات حربية لمواجهة التحديات المنتظرة من الأعداء …ولكن للحروب أجيال تتطور مع تغير الأنظمة… وقد أختلف المحللون العسكريون والاستراتيجيون في تعريف أجيال الحروب ..
جاءت أغلب التعريفات كالتالى  :
1* حروب “الجيل الأول”: هي الحرب التقليدية بين دولتين لجيشين نظاميين وأرض معارك محددة بين جيشين يمثلون دول في حرب ومواجهة مباشرة .
حيث عرفت بالحروب التقليدية ” Conventional War” .فالجيل الأول من الحروب كان انعكاسا لنظم متعددة القطبية والإستراتيجيات العسكرية المصاحبة لهذه الحقبة. وفى  تصنيف أجيال الحروب أعتبر فترة الحرب العالمية الأولى كبداية أولى لها من حيث الشكل والوسائل المستخدمة العدو محدد ومعلوم  وأنتهى هذا  التصنيف من الحروب  مع نهاية الحرب العالمية الأولى والثانية.
 2* لتبدأ حروب “الجيل الثاني”  عقب  تغير النظام الدولي إلي الثنائية القطبية … يعرفها البعض بحرب العصابات ” Guerilla War  “وهى شبيهة بالجيل الأول من الحروب التقليدية ولكن تم أستخدام النيران والدبابات والطائرات بين العصابات والأطراف المتنازعة..تمثلت بوضوح فى  
“الحرب الباردة ” بين الأتحاد السوفيتي سابقا والولايات المتحدة الأمريكية وكانت مجسده لهذا التوصيف  وهو جيل لا يتقاتل المتخاصمين الدوليين فيه بصورة مباشرة وإنما عن طريق وكلاء يخوضون حروب بينهم كل منهم يمثل أو ينوب عن أحد القطبين الكبيرين كذلك عامل الأنتصار الشامل مقابل الهزيمة الشاملة لطرف متحارب مقابل الطرف الأخر أنتفت وفق هذا التصنيف بسب دخول الأسلحة النووية كسلاح كابح لهذه الإستراتيجية في الحروب وأستمر هذا الجيل حتى إنتهاء القطبية الثنائية وبروز القطب الواحد  “الولايات المتحدة الأمريكية”.
3*جاء “الجيل الثالث” من الحروب وعرفه البعض بالحروب الوقائية أو الإستباقية: 
” Preventive War  ” وقد طوُرَت من قبل الألمان في الحرب العالمية الثانية وسميت ب “حرب المناورات” وتميزت بالمرونة والسرعة في الحركة مع أستخدام عنصر المفاجأة فيها وأيضاً الحرب وراء خطوط العدو . ثم تجسد الجيل الثالث من الحروب متخذا  شكل الحرب الأمريكية علي الإرهاب بمعاونة الحلفاء وظهر ذلك فى حربها فى أفغانستان وأحتلال العراق في مارس2003 وأنتهت بتدمير العراق وقد تكبد الجيش الأمريكي خسائر فادحة هزت الأقتصاد الأمريكي مما دفعها إلي إعادة النظر في الإستراتيجيه العسكرية باهظة التكاليف من خلال أجيال جديدة من الحروب أقل تكلفة… 
* للحديث بقية إن كان فى العمر بقية ..أنتظرونى فى الجزء “2” وحروب الجيل الرابع.
” فالحروب أجيال وأجيال فلا تنام خالى البال”


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *