القدس ..قدسنا ..والله وكيلنا..ولنتوحد فى وجه أعدائنا

= لن تجد فى بقاع الأرض شريفا يقبل قرار “ترامب” كلب إسرائيل الذى وقع قرارا سافرا ليحفظ ماء وجهه من فشله وتداعى شعبيته لكى يكسب به أصوات اليهود ودعم الكونجرس الأمريكى.
= ولكنى أوجه نداءا لكل الفصائل الفلسطينيه بالتوحد التام حول قيادة واحده فهم أصحاب القضيه فى المقام الأول لذا يجب عليهم التطهرمن المتاجرة بالقضية والتوحد جميعا.
= كلامى لكل من هب ودب من نشطاء الغبره بالتوقف عن المتاجرة بتلك القضيه والوقوف على سلالم النقابه والأساءة لرئيس مصر والهتاف أين الجيش المصرى .. حمدا لله فضحتكم ألسنتكم وأنتم تسألون عن الجيش المصرى الذى كنتم عليه تتهكمون وترفضون وجود العسكريين بالمشهد.
= لقد وجدتكم أيها النشتاء” تصمون الأذان وأنتم تحاولون دفع مصر وجيشها للتصدى لذلك ولو وصل الأمر للحرب مع إسرائيل نيابة عن الجميع .
= كفى مصر ماقدمت من دماء شهداء وأموال لنصرة القضية منذ سبعون عاما وحتى الأمس القريب ونحن نرى القيادة السياسيه ترعى الوحده الفلسطينيه.
= ولكن كان دوما قدر مصر أن تكون القلب الصلب للأمه العربية والشقيقة الكبرى ورأس الحربة فى وجوه الأعداء ومصر لا تتخلى عن أدوارها ولا ماتقطعه على نفسها أبدا من وعود وعهود…لذا وجب الدعوة العاجله لكل الرؤساء العرب من خلال جامعة الدول العربية  لأجتماع عاجل يقرون ويوقعون بتفويض مصر بالتحدث وإتخاذ كل القرارات  الخاصة بالتصدى لهذا القرار الغاشم.
= وأن تكون هناك تحركات عربية وإسلامية ودولية عالمية  خلال الساعات المقبلة. عقب إجتماع وزراء الخارجية العرب غدا السبت وذلك للتعبير عن موقف دولي يعبر عن التوافق الدولي تجاه خسة هذا القرار. وأن يكون هناك إجماع عربى إسلامى مسيحى  على مايلى:
* أولا:مقاطعة كل المنتجات الأمريكية “المقاطعه الإقتصاديه والتجاريه التامه لأمريكا”
* ثانيا: مطالبة أمريكا بتخفيض التمثيل الدبلوماسى فى بلادنا… أو إغلاق سفارات أمريكا فى كل دولنا العربيه..
 * ثالثا: سحب كل الأموال العربيه من البنوك والأستثمارات الأمريكيه ..
* رابعا: إلغاء التعاملات الدولاريه تماما من كل الدول العربية والتعامل باليوان الصينى …
= نريد تحركات فورية مصرية وعربية مجتمعه ضد قرار “ترامب”
وأعتباره القدس عاصمة إسرائيل مخالفا لكل القرارات الشرعيه حيث أن قضية القدس لها مرجعيات قانونية دولية بإعتبارالقدس مدينة واقعه تحت الإحتلال.
إن المجتمع الدولي الآن يواجه تحديا كبيرا وهذا القراريهدم كل جهود السلام وجهود التسوية السياسية. هذا تحدي يجب على المتجع الدولي والأطراف الرئيسية أن تحدد كيف ستتعامل معه.
 = إن الأثر القانوني لهذا القراريعتمد على المرجعيات وهي قرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة وهى لاتعترف بذلك.. لكن على المستوى السياسي القرار له أثر كبير فالولايات المتحدة دولة كبيرة ومن المفترض أنها راعية سلام .ولكن قرارها القذر يوضح أن موقفها يعطي قدرا كبيرا من الدعم للموقف الإسرائيلي. وهذا ليس حيادا وهذا بالتأكيد له دور سلبي في مستقبل عملية السلام.
 يجب إستغلال حجم الإدانات الكبيرة التي صدرت من الدول كلها وأن يؤدي ذلك لنتيجة واحدة وهي أن هناك رفض عالمي لهذا القرار وإدارك لخطورة الأثارالتى ستترتب عليه . وقلق على مستقبل العملية السياسية والسلمية.
* لوتم التوحد العربى الإسلامى المسيحى الكامل حول ذلك  سيرى العالم أمريكا تركع أمام أرادتنا وشروطنا. دون أن نضع مصر فى حرب وصدام والكل نيام يشجبون وينددون .. كفى النشتاء عنتره وهم يرتدون البنطلونات الساقطه والممزقه ويتحدثون لصالح أسيادهم والأجندات التى تمولهم .. ولماذا لم ينادون على الإخوان والسلف للذهاب والشهادة فداءااا للقدس.”مجرد سؤال”
مع تحيات “عاشقة تراب الوطن”


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *