300 ضابط مرتبط بإيران ثمن لقاء أوباما بالعبادي و لكن

المسألة لا تقبل الشك أبداً وواضحة بدرجة من الوضوح كالشمس في رابعة النهار .!
قبل يومين أتصل أوباما بالعبادي , ولم يفهم أحدنا فحوى الإتصال في حينها , ولكننا تعودنا – خلال هذه السنين 11 العجاف – أن يحدث شيئاً بعد إتصال الرئيس الأمريكي بأحد الساسة , أو لقائه بهم ..!
وما حدث اليوم هو نتيجة إتصال أوباما بالعبادي + لقائه بالمرجعية السيستانية في النجف .. وهذه أيضاً قاعدة تعلّمناها من الساسة وهي ( إتصال أمريكي + لقاء مرجعية سيستانية = أمر عظيم ) !!
والأمر العظيم هو إحالة ( 300 ) ضابط برتبة جنرال الى التقاعد .. وهؤلاء الضباط كلهم مرتبطون بسلفه المالكي أي انهم أدوات إيران …! وقادة مليشياويين وليس ضباط عراقيين ..!
وهنا نقول للعبادي ومن سار في فلكه : ألم يقل لكم المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني منذ أكثر من سنة : لا خلاص لمشكلة الأمن في العراق إلا بتقديم كل الضباط المرتزقة الخونة العملاء الأذلاء للقضاء العادل ؟! وتقديم ذلك الأمعة النتن القذر الذي نظلم الخنثى لو قلنا : انه خنثى الى القضاء وتعليقه على حبل المشنقة ..؟!
ولذلك اسمعها مني يا عبادي :
اولاً : هذه الخظوة متأخرة جداً , وربما لا تفيد لأن المليشيات تمكنت حتى من البيت الذي تسكن أنت فيه , وهي من تمسك بزمام الأمور وهي من تتربع المشهد الامني والسياسي والعسكري , وربما بعد عودتك من واشنطن يحصل لك ما لا تتوقعه , اللهم الا اذا وفّرت أمريكا لك الحماية الكافية ..!
ثانياً : هذه الخطوة لا تفيد أبداً والمالكي يشم الهواء ويتنفس الصعداء , لانك متيقن جداً جداً إنه يقبض على الملف الأمني بكلا فكّيه فما هي الثمرة أن تحيلهم الى التقاعد و لم تقدم المالكي الى القضاء ؟!
ثالثاً : هل هذا ما يريده الشعب العراقي منك يا عبادي ؟! يعني الضابط الذي دمّر العباد والبلاد و أحرق الحرث والنسل , وشرد الناس وهجرهم وانتهك أعراضهم وغصب حقوقهم و مارس التعذيب بأبشع صوره و أشكاله , وحرق الجثث , وسحلها بالشوارع ومثل بها .. تحيله الى التقاعد ؟! 
لا إله الا الله … و لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم ….
المفروض – كما يقول المرجع الصرخي – أن يعلق هؤلاء الضباط على حبل المشنقة مائة مرة و بل الف مرة ..! وليس تكرّمه وتحيله الى التقاعد وتعطيه راتب ملايين الدنانير ..!
إسمعها مني جيداً : إما أن تكون شجاعاً وجريئاً كما قال المرجع الصرخي الحسني وقدّم لك النصح بأن تتخذ قرارات جريئة وشجاعة وحتى لو تطلب الأمر التضحية, المهم أن تضع العراق على السكة الأولى من الطريق الصحيح ..!
واذا لم تأخذ بهذا الكلام فسيكون مصيرك كمصير سلفك أي أنك متستر على المجرمين والخونة والعملاء ..! وبالتالي سيبقى العراق بلد الفساد الاول بالتاريخ وليس العالم ..!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *