محاولة ذبح طالبة طب كويتية في الأردن.. لن تُصدق من أنقذها؟

كادت مبتعثة كويتية تدرس الطب بالأردن، أن تلفظ أنفاسها؛ إثر قيام أردني بالاعتداء عليها بسكين في فناء العمارة التي تقطنها، محاولاً نحرها من الوريد إلى الوريد، ثم لاذ بالفرار تاركاً آثار “سلاحه الأبيض” على يدها ورقبتها.

ونقلت صحيفة “الراي” الكويتية عن الأب الكويتي “علي مقصيد” والد الطالبة “هدى”، وقائع الجريمة التي تعرضت لها ابنته، وقال: “كانت هدى التي تدرس الطب البشري في جامعة العلوم والتكنولوجيا في مدينة إربد جالسة في فناء العمارة التي تقطنها، ومن دون سابق إنذار فوجئت بشخص ملثم يضع سكيناً على رقبتها محاولاً نحرها، ومن لطف الله وحسن حظها أنها كانت ترتدي حجاباً ثقيلاً أعاق وصول السكين إلى رقبتها بشكل مباشر، وبدأت تصرخ، وحاولت إمساك السكين حتى لا يصل إلى رقبتها، إلا أن الجاني سحب السكين، وهو ما أدى إلى إصابتها في يدها بجروح غائرة، ثم لاذ بالفرار خوفاً، بعد قدوم بعض الناس الذين تجمعوا بعد سماعهم لصراخها”.

وتابع الأب: “كنت حريصاً قدر الإمكان على سلامة ابنتي، لذلك قمت بتركيب كاميرات مراقبة في محيط شقتها، ووضع باب حديدي على الشقة نفسها، إلا أن الحادث حصل لها في ساحة العمارة التي تقيم فيها”.

وأضاف: “عادت ابنتي هدى إلى الكويت، وترك الحادث آثاراً سيئة في نفسيتها، فهي منهارة، ولا ترغب في العودة إلى الأردن لإكمال دراستها، على الرغم من تفوقها الدراسي وتكريمها الدائم من المكتب الثقافي”.

ومضى الأب: “أدعو الحكومة إلى مراجعة أمر ابتعاث الطلبة إلى بعض الدول التي تكثر فيها حوادث الاعتداءات عليهم، بما يشير إلى أنها غير قادرة على توفير الحماية اللازمة لهم”.
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *