أخرجوا جواد ظريف يجب ادراج قوات الحرس (IRGC) في ايران على قوائم الإرهاب المظاهرات المناهضة لمشاركة وزير خارجية نظام الملالي جواد ظريف في المؤتمر الأمني في ميونخ

 في أعقاب دعوة ممثل المجلس الوطني للمقاومة الايرانية لعقد مظاهرات احتجاجية في ساحة ماربن بلاتش في ميونخ ضد مشاركة وزير خارجية النظام الايراني جواد ظريف في المؤتمر الامني في ميونخ .
اعرب المتظاهرون عن تضامنهم مع الانتفاضة الشعبية في داخل ايران وطالبوا بإخراج جواد ظريف من مؤتمر ميونيخ.
وأكدت الدكتورة معصومة بلورتشي ممثلة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في ألمانيا على أن “جواد ظربف لا يمثل الشعب الإيراني وإنما يمثل الدكتاتورية الدينية التي تحكم إيران”.
واكدت ان النظام هو العامل الرئيسي لاثارة الحروب في المنطقة من خلال تدخله العسكري والارهابي في الشؤون الداخلية للدول الاخرى في المنطقة بما في ذلك سوريا والعراق واليمن ولبنان، كما أنه لايمكن تصور أن يكون هناك مقعد لهذا النظام في المؤتمر الأمني في ميونخ والملالي وقوات حرس خامنئي مسؤولون عن كل هذه الاعدامات في ايران والمذابح في سورية .
وطالب المتظاهرون بوضع قوات الحرس على قوائم الإرهاب الدولية وطرد هذه القوات من سوريا أيضا. واتهم المتظاهرون نظام الملالي بأنه المسؤول عن تنفيذ 3500 عملية اعدام منذ تولى حسن روحاني السلطة.
حركة المعارضة الرئيسية في إيران ترى أن نظام طهران هو مشعل النيران ومثير الحروب في المنطقة وبخاصة في سوريا والعراق واليمن
وأكدت بورتشي : أن قوات الحرس تقوم بتدريب الارهابيين الاسلاميين في العديد مراكز التدريب الإرهابية . إن وضع قوات الحرس الإرهابية على القوائم السوداء سيحد بشكل فعال من تدخل الملالي في المنطقة. ومن أجل وقف النزيف في المنطقة، فإن طرد النظام الإيراني والميليشيات الإرهابية الخاضعة لسيطرته من سوريا والعراق واليمن هو الخطوة الأولى التي يتعين اتخاذها.
كما اعرب المتظاهرون عن تأييدهم ودعمهم للمقاومة الايرانية ولا سيما خطة النقاط العشر التي أعلنت عنها الرئيسة المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة السيدة مريم رجوي حيث دعت الى جمهورية تقوم على احترام حقوق الانسان وفصل الدين عن الدولة والمساواة بين الجنسين والتعايش السلمي وكان المتظاهرون قد شددوا على أن الأصوليين الحاكمين في ايران، الذين أطلق عليهم الشعب الايراني لقب عرابي داعش قاموا برعاية وتمويل الأصوليين الإسلاميين في العالم.
وقال ممثل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في ألمانيا إن غالبية الشعب الإيراني يريدون الإطاحة بالدكتاتورية الدينية وإرساء الديمقراطية. في الانتفاضات الشعبية في أكثر من 140 مدينة في جميع أنحاء إيران، يطالب الإيرانيون بتغييرات كبيرة في البلاد. ويجب على المجتمع الدولي أن يعترف بهذه الإرادة المشروعة لشعب إيران. وشدد على أن “الأمل في إعادة إصلاح نظام الملالي هو سراب ووهم ، وقد أظهرت الاحتجاجات الشعبية أن هذه التصورات هي تصورات واهية وضرب من الخيال .


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *