إنتباه … إنتباه .. كارثة … كارثة . إنتبهوا يا أهلي السنة النازحين من الانبار ..!

 
والله مهما قلتُ من كلمات فإني عاجزة عن وصف عشر معشار القذارة القرمطية .. ! بعد أن وضِعَتْ حكومة القرامطة بين خيارين بخصوص النازحين الانباريين ( إما أن تطردهم علناً , أو تأويهم في بغداد ) لانه لا يمكن أن يقبل أي إنسان بما يجري من مأساة بحق النازحين الابرياء .. إقترح القرامطة إقتراحاً نشم منه رائحة ( القذارة , والخبث , واللؤم , والحقد , والضغينة .. ) والاقتراح هو : (( نحن يمكن لنا أن نستقبل النازحين من الانبار في بغداد بدون كفيل ولكن بشرط أن نستقبلهم في سجن أبي غريب حتى نستطيع معرفة الدواعش وعوائلهم من بينهم )) …!
والنداء اليكم يا أهلي , وتاج رأسي , أهل السنة الكرام من الانبار : إياكم .. إياكم .. إياكم … !!
أحذركم … أحذركم …. أحذركم … ثم أحذركم : أن تنخدعوا بهذا الكلام … إياكم … إياكم … !!
والله ان دخلتم سجب أبي غريب فهذا معناه أن تبقون الى أبد الآبدين … والله ستكون قبوركم في ابي غريب ..!
والله انها نهايتكم … والتهمة جاهزة وموجودة وحاضرة وهي (( انكم داعش وعوائل داعش واطفال داعش )) ..!
فالرجاء ….الرجاء …. الرجاء …. الرجاء : ان تحذروا من حكومة القرامطة فالقرامطة قبل الف سنة يا أهلي هدموا بيت الله و أخذوا الحجر الاسود الى اليمن بحجة أنه في بلاد نواصب أهل البيت ..! فاحذركم ان تنخدعوا بكلامهم …!
والله انهم قرامطة العصر …!
أرجوكم … أرجوكم … أرجوكم .. أتوسل إليكم …. أتوسل إاليكم … أقبل أيديكم … أقبل أقدامكم … أقبل التراب الذي تدوسه أقدامكم … أحذوا من الخطة الخبيثة التي يراد لكم ان تلحقوا بالالاف السجناء من الرجال والنساء السنة الذين لم يخرجوا الى الان …!
يراد لكم أن تبادوا إبادة جماعية …. فضّلوا الموت في الصحراء … فضلوا الموت في العراء على الموت في ذل القرامطة …!
الرجاء إسمعوا كلام ( أختكم .. بنتكم .. خادمتكم .. منتهى الحسيني ) أرجوكم … !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *