حرب التسريبات والشائعات والنشطاء والإعلام اللعبه المتكامله لتمرير “صفقة القرن”


حرب التسريبات والشائعات والنشطاء والإعلام اللعبه المتكامله لتمرير “صفقة القرن”
= بدلا من  القدس فلتكن قدسان …واحده إسرائيلية وأخرى فلسطينية!!!”
= أخطر الحقائب الوزاريه التى يديرها الرئيس ولم يعلن عنها رسميا!!!الجزء الخامس”
 
إن الأله الصهيونيه تحرك الغرب وأمريكا بخيوط متعدده للحصول على أقصى المكاسب والمصالح الإسرائيليه خطوه بخطوه حتى يتحقق لهم ما خططوه وجاء فى برتوكولات بنى صهيون وأحلام دولة إسرائيل “من الفرات للنيل والمحيط” ولن ينتهى مخططهم وألاعيبهم إلا بكسر شوكتهم التى وعدنا الله بها عندما نتوحد .. دعونا نحلل
= في فبراير 2018  كشف دبلوماسي غربي رفيع المستوى  عن تفاصيل جديدة في صفقة القرن تشمل نقل أحياء وضواحٍ قريبة من القدس مثل” بيت حنينا وشعفاط وكفر عقب ورأس خميس “إلى سلطة الفلسطينيين. وإن فريق السلام الأمريكي نقل تفاصيل صفقة القرن إلى الفلسطينيين عبر طرف ثالث. وأبلغ الأمريكيون، الجانب الفلسطيني بأن إسرائيل بنَت مدينة قدس خاصة بها من خلال تطوير مجموعة قرى  وبناء أحياء جديدة  وأنه يمكن للفلسطينيين فعل الشيء ذاته  وبناء القدس الفلسطينية. 
وتقترح الخطة إقامة دولة فلسطينية في البداية “على نحو نصف مساحة الضفة وكامل قطاع غزة  وبعض أحياء القدس منها بيت حنينا وشعفاط ومخيمه وراس خميس وكفر عقب” مع إحتفاظ إسرائيل بالبلدة القديمة والأحياء المحيطة بها  مثل “سلوان والشيخ جراح وجبل الزيتون” وتنص الخطة على نقل الأحياء والضواحي والقرى العربية إلى الجانب الفلسطيني. وإقامة ممر للفلسطينيين إلى المسجد الأقصى وتوفير حل إنساني للاجئين الفلسطينيين.
= في  مارس 2018  وجدنا بعض الضغوط لإتمام الصفقة
وأفادت مصادر دبلوماسية عربية لوسائل إعلام بأن بعض الدول العربية تحاول إقناع السلطة الفلسطينية بقبول صفقة القرن. ونصحت الرئيس الفلسطيني “محمود عباس” بقبول الشروط المعروضة عليه اليوم “حتى لا يندم الفلسطينيون لاحقاً على ما يعتبرونه اليوم قليلاً جداً مقارنة بما كان مطروحاً عليهم قبل سنوات”.
وأن الحكمة تقتضي بقبول أقصى ما هو متاح من تسوية الآن  والتعامل بمنطق “خذ وفاوض”  حتى لا نتفاجأ بعد سنوات قليلة بأن وحش الإستيطان قد ألتهم كل الأراضي الفلسطينية”.
= كما أنه لا يمكن مقاومة التشدد الإسرائيلي في قضايا معينة مثل الحدود مع الأردن. حيث تصر تل أبيب على وجود قوات إسرائيلية فاصلة بين الحدود الأردنية والفلسطينية 
 خوفاً من دخول تنظيمات متطرفة يمكنها التواجد على أطراف الجليل أو القدس” وذلك حسب النص الذي وصل إلى تلك العاصمة العربية والتي أبدت تفهما لهذا المطلب الإسرائيلي.
= وقد أكد الدبلوماسي الوسيط أن العاصمة العربية المعنية أكدت على ضرورة ألا يتضمن أي إتفاق سلام مستقبلي التنازل عن القدس عاصمة للدولة الفلسطينية  مضيفاً أن إمكانية تبادل للأراضي بين مصر وإسرائيل لم تناقش بعد.
= كما أفادت المصادر فى ذلك الحين  أن “عباس” أعرب لبعض القادة العرب الذين ألتقاهم مؤخراً أو تواصل معهم هاتفياً عن خشيته من إتهامه بالخيانة والتفريض في حال قبوله ما أقترح عليه. لكن أحد هؤلاء القادة رد عليه بالقول: “إنه ينبغي تهيئة الرأي العام العربي للمرحلة الجديدة بعيداً عن إتهامات التخوين”.
= واكب ذلك إبلاغ واشنطن لعواصم عربية بأن قرار الرئيس الأمريكي” دونالد ترامب” بالإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة الولايات المتحدة إليها قد أتخذ بغية إقناع إسرائيل وخاصة الجناح المتشدد فيها بالموافقة على تقديم تنازلات مضادة لصالح الفلسطينيين.
= وخرجت تسريبات مغلوطه أن السعودية ومصر من بين تلك الدول الضاغطه على “عباس” ونصحوه  بقبول الصفقة  التي تشمل التنازل عن حق العودة وعن إقامة عاصمة الدولة الفلسطينية في القدس الشرقية.
= في موقف معاكس نقلاً عن “مصادر مطلعة” بأن البيت الأبيض عجز عن كسب دعم مصر والسعودية لصفقة القرن  مؤكدة أن كلا البلدين أبلغا عباس برفضهما الإقتراح الأمريكي بعقد مؤتمر إقليمي في القاهرة أو الرياض لإطلاق الصفقة.
= في ذات التوقيت أفادت  مصادر فلسطينية بأن عباس البالغ 82 عاماً من العمر قد يتنحى عن الحكم. وخاصة على خلفية أنباء عن تردي حالته الصحية.علما بأن المشاكل الصحية لدى “عباس”ليست السبب الوحيد الذي قد يدفع عباس إلى ترك منصبه بل إن”إنسداد الأفق أمام أي تسوية” وخيبة الأمل من إمكانية طرح الإدارة الأمريكية مشروع سلام يراعي طموحات الفلسطينيين. قد يكون سببا فى تنحى “عباس” عن الحكم.
* حرب التسريبات والشائعات والنشطاء والإعلام اللعبه المتكامله لتمرير “صفقة القرن”
أولا: تتنازل مصر عن 770 كيلومتراً مربعاً من أراضى سيناء لصالح الدولة الفلسطينية المقترحة. وهذه الأراضى عبارة عن مستطيل  ضلعه الأول ٢٤ كيلومتراً  ممتد بطول ساحل البحر المتوسط من مدينة رفح غربا وحتى حدود مدينة العريش… أما الضلع الثانى فيصل طوله إلى ٣٠ كيلومتراً من غرب “كرم أبوسالم” ويمتد جنوبا بموازاة الحدود المصرية الإسرائيلية. وهذه الأراضى “٧٢٠ كيلومتراً مربعاً” التى سيتم ضمها إلى غزة تضاعف مساحة القطاع ثلاث مرات  حيث إن مساحته الحالية تبلغ ٣٦٥ كيلومتراً مربعاً فقط.
ثانيا: منطقة الـ “٧٢٠ كيلومتراً مربعاً” توازى ١٢% من مساحة الضفة الغربية. وفى مقابل هذه المنطقة التى ستُضم إلى غزة… يتنازل الفلسطينيون عن ١٢% من مساحة الضفة لتدخل ضمن الأراضى الإسرائيلية.
ثالثا: في مقابل الأراضى التى ستتنازل عنها مصر للفلسطينيين. تحصل القاهرة على أراض من إسرائيل جنوب غربى النقب منطقة وادى فيران  … المنطقة التى ستنقلها إسرائيل لمصر يمكن أن تصل إلى “720 كيلومتراً مربعاً أو أقل قليلا” لكنها تتضاءل في مقابل كل المميزات الإقتصادية والأمنية والدولية التى ستحصل عليها القاهرة لاحقا.
رابعا: تفخيم وإشاده فجائيه بمصر وموقفها الثابت الكبير من القضيه الفلسطينيه من بعض الإعلاميين المعروف توجههم وأستضافتهم لبعض أصحاب الأجندات الذين داروا فى نفس الفلك وإن الشعب المصرى مضياف ومحتضن للجميع ” ملايين الأخوه السوريين والليبيين والسودانيين” يعيشون بكل حفاوه لأن الشعب المصرى لديه مبدأ وقاعده حتى مع خصومه لو وجدهم فى أزمه أحتواهم ” علشان الناس لبعضيها” وينسى هذا  الشعب خصومته مع كل من كان فى ورطه أو أزمه مرددا “المسامح كريم” 
* ولكن هيهات لكم ذلك لن نفرط فى شبر من التراب المصرى “علشان الناس لبعضيها” ولن ننسى دماء سالت من مصريين وهم يدافعون عن القضيه الفلسطينيه وباع لهم بعض الفلسطينيين ماء يشربوه مقابل مال أو ساعة يد أو أى نفيس يملكونه …لذا لا تسامح فى الدم .. فلا تلعبون على وتر “المسامح كريم”
لقد حمل الرئيس “السيسى” هم مصر بل ووطن عربى من الخليج للمحيط  … وحاول القائد أن يكون رغم قيمته وقامته الجليله لرئيس لمصر قلب العروبه الصلب النابض .. أن يضرب مثلا للتواضع ويتعامل وكأنه وزيرا فى الحكومه .. فحمل حقيبه وزاريه لم يعلن عنها لخطورتها  وهى حقيبة “وزير الإعلام” وأدارها بقمة الحكمة والتواضع ليضرب مثلا لكيفية تعامل المسئول مع معاونيه والعاملين تحت قيادته بالوزاره … ولتحللوا معى وتراجعوا كلمات وخطابات الرئيس فى مناسبات عده ومؤتمرات  وخلافه ولن تجدوا مناسبه أو خطاب لم يوجه فيه سيادة الرئيس كلمات للإعلام ورسالته وما يجب أن يكون عليه ..وللإعلاميين ورسالتهم ودورهم لكشف الحقائق والمصداقيه وعدم التزييف وكيفية تثقيف المواطن وتعريفه بهموم وطنه وخطورة تسليم نفسه للإشاعات …
مرات ومرات وجه الرئيس فيها كلمات عما ينتظره من الإعلام  لخلق الوعى لدى المواطن وتبصيره ودعونا نستعرض كلمات وسطور بسيطه من رسائل الرئيس للإعلام والإعلاميين :  
= الوعى المزيف هو العدو الحقيقى ..لقد زرع العدو بيننا يأكل من أكلنا .. ويكبر باللعب بعقولنا . ويبنى ويعلو بهدمنا فأنتبهوا  وأدوا رسالتكم تجاه أهل مصر ..
= كما أن الكلام المنقوص علاج خاطئ  بفكر خاطئ وعليكم تصحيح ذلك بالمصارحه الكامله والشفافيه  .
=  وأن  طريق الإعلام  يجب أن يكثف أهتمامه بالقاعده العريضه من الشعب المصرى والذى يحب بلده ولكنه يتعرض لضغوط وأكاذيب لتغيبه هؤلاء علينا أمانة تنبيههم  .. أما الغير سوى فلا حل له ولن يتغير ولا يشغلنا.
= محدش بيتكلم ولا بيقول للناس ولو أستمرينا على نهج خاطئ لن نتقدم أبدا ولن تقوم أبدا دوله يتضاعف عدد سكانها بتلك الصوره دون وعى وعمل وإنتاج وإيمان.
= يجب على الإعلام تشكيل وعى حقيقى لما نعيشه من تحدى ولولا وعى المصريين ووجود كتله تخاف على بلدها من جيش وشرطة وشعب لن نبنى أبدا بل سنضيع كل ما نحاول بناؤه لمستقبل أولادنا. 
= إن المعركه لم تنتهى ولكن تغيرت الأدوات والوسائل ويجب أن يكون الإعلام على مستوى المسئوليه . 
= يجب أن يكون دوركم  تجاه الشعب بسيط ويرسل رساله للجميع “خلوا بالكم من بلدكم بالفهم والصبر وكل ماتزعل أبنى أكتر وكل ما تغضب أبنى أكتر ..أقرأ وأفهم يعنى أيه دوله ولا تبحث عن طموحات شخصيه وتطلعات خاصة أنه ليس أمامنا إلا العمل والصبر .
= كلموا الناس وقول لهم الحكايه أيه  لأننا لن نبنى إلا بالعمل والفهم والصبر والصبر والصبر .
= مقدار العجز فى إستخدام الكهرباء بعد كل الزيادات 77مليار جنيه .. و فى البترول 125 مليار جنيه.. فهل أوضحتم ذلك للناس وأنتم تتحدثون عن الغلاء ومستوى المعيشه .. قليل من تعرض لذلك …
= ربك نجاها فيما مضى لأنها إراده إلهيه وهو صاحب الفضل الأول والأخير وليس الإعلاميين الحنجوريين أصحاب الأصوات العاليه والرواتب المرتفعه ونسب المشاهده الكبيره ..
* إن منصب “وزير الإعلام”  هو أخطر الحقائب الوزاريه التى يديرها الرئيس ولم يعلن عنها رسميا! !!
* يبقى للحديث خاتمه هى البقيه إن كان فى العمر بقيه ..نتناولها غدا وبها مايتعلق بمحاولة إغتيال الرئيس فى الأمم المتحده وكيف نجا منها … حفظ الله مصر ورئيسها وجيشها وصقورها وشرطتها “عاشقة تراب الوطن”
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *