خطّتي لتذويب الطائفية وفقئ عيون ثعابينها و آفاتها ..

لا يخفى على الجميع : انه لا يكون أي حل لأي مشكلة ما لم تكن هناك تضحيات , و الحاجة للتضحية تكون كبيرة إذا كانت المشكلة مشكلة دماء كما هي مشكلتنا المفتعلة الشيعة والسنة , و ليس للسني و لا الشيعي ( ناقة وجمل فيها ) و إنما هي قضية مفتعلة – كما أشار إلى ذلك المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني في حواره الأخير مع الشرق الأوسط – ووقع ضحيتها الشيعي والسني لأن كل منهما يرى تهديداً حقيقياً لطائفته – كما صوّرت ذلك إيران – ..!.
اذن ما هو الحل ؟!
الجواب : طبعاً هذا جزءٌ من الحل و ليس كل الحل , ولكن جاءت في بالي هذه الفكرة لأنني رأيتُ إقبالاً شديداً من أهلي السنة بتغيير أسماء أبنائهم ( بكر وعمر وعثمان) الى أأسماءٍ أخرى ..!
فالحل يا أهلي الشيعة هو عندكم و أنتم من يفقأ عين الطائفية وذلك : (( بأن تطلقوا على أولادكم الجدد أسماء بكر و عمر وعثمان أي أسماء الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم و على بناتكم أسماء عائشة وحفصة أي أمهات المؤمنين رضي الله عنهن)) …!
و أما أنتم يا أهلي السنة (( تطلقون على أولادكم الجدد أسماء حسين وعباس و حيدر وجعفر وباقر , و على بناتكم أسماء فاطمة ورقية وزينب وسكينة )) …! 
وبالتالي نقضي على كل متسلق للطائفية ونفقأ عينه ونرجعه الى قم وطهران , ونثبت أننا لا نفرق بين آل الرسول والخلفاء رضي الله عنهم …
ــــــــــــــــــــــــــــــ
ملحوظة صغيرة : أنا أعرف أن هناك من الشيعة والسنة قد أطلقوا على أبنائهم الاسماء أعلاه , ولكن قصدي هو أن تكون هناك موجة بتبادل الأسماء حتى نخلص من الطائفية المصطنعة ..! 
ملحوظة أخرى : عليٌ وعمر متحابّان متصاهران , فما بنا جعلناهما يختصمان بعد 1436 عام ؟!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *