حركة تمرد علي الظلم في غزة تنظم مسيرات يوم 17 الجاري احتجاجا علي سياسات حماس

اعلنت
حركة تمر علي الظلم في غزة في بيان تلقينا نسخة منه انه سوف تنزل الي
الشوارع يوم 17/12 الجاري رفضا السياسات حركة حماس وتاييدا للسلطة الشرعية
بقيادة ابو مازن وحكومة الوفاق الوطني واضافت الحركة في بيانها ان عصابات
حماس تتعنت في تسليم الوزارات وتنفيذ قرارات الوزراء وتهميش دور وزير
الداخلية وعدم السماح القوات امن الرئاسة بادارة معبر رفح فضلا عن
الاعتداءات اليومية بحق المواطنين والاعتقالات بتهم واهية جعل الحياة في
غزة لا تطاق ودفع الشباب للهروب من الاضطهاد والفساد .
في
السياق ذاته اعتبر عدد من الخبراء ان تلك التظاهرات خطوة علي الطريق
الصحيح وقال الدكتور سعيد اللاوندي خبير العلاقت الدولية بمؤسسة الاهرام ان
حماس غير مقبولة شعبيا لعلاقاتها المشبوهة بجماعة الإخوان، لكن هذه الدعوي
لا أساس لها ولن تجد آذانا صاغية لأن العالم العربي مل من المظاهرات
والفاعليات الاحتجاجية التي اجتاحته فجأة بعد أن كان ميتًا.
وشدد
علي ضرورة الكف عن تبادل الاتهامات بين حركتي فتح وحماس، لأن المرحلة
الراهنة تحتاج لتوحد القوي الفلسطينية ليكون هناك صوت واحد يخدم القضية
الفلسطينية ويحقق حلم إقامة الدولة التي يحلم به الشعب.
وقال
الدكتور طارق فهمي، رئيس وحدة الدراسات الإسرائيلية بالمركز القومي
لدراسات الشرق الأوسط، أن حركة تمرد سبق ودعت لإسقاط حركة حماس لكن هذه
المرة الظروف مختلفة فلم يعد لـ” حماس” وجود رسمي في السلطة، وأصبح وجودها
قاصرا علي حكومة الظل، بينما حكومة التوافق الوطني هي التي تدير الأوضاع
ومن ثم فإن هذه الدعوي لا تسعى لإسقاط حركة حماس بشكل رسمي وإنما القضاء
على نفوذها وإثبات الوجود.
وأشار
إلى أن الدعوى رسالة تحذير لحركتي فتح وحماس، تؤكد أن الضفة ليست بمعزل عن
القطاع ، وأن حركة فتح مطالبة بضرورة مراجعة سياساتها وإلا ستواجه انتفاضة
كبيرة.
وأكد
أسامة شعت، المحلل الفلسطيني، أن تمرد حركة شبابية وطنية ناتجة عن انهيار
طموح الشباب الفلسطيني وزيادة البطالة والفقر وتفاقم المشكلات الاجتماعية،
وأن أعضاء الحركة ينشدون العيش بحرية وكرامة علي غرار حركات شعوب العالم
وليس لهم علاقة بموقف سياسي، مؤكدا أن السلوك الذي انتهجته “حماس” في
القطاع على مدار 8 سنوات أنتج ردة فعل شبابية سلبية ضد الحركة وافقد الشباب
الثقة في المستقبل.
وأشار
إلى أن “تمرد” خطوة على الطريق الصحيح لكنها لن تجلب مزيد من الإنجازات
ولن تحقق الاستجابة المطلوبة، مشددًا على أن أي انتخابات ستجرى في المستقبل
ستكون حركة حماس هي الخاسر الأكبر.
كانت
حركة تمرد فلسطين دعت لإسقاط حكم حركة حماس في غزة واستنفار القوى الثورية
والشعبية ضدها 15 ديسمبر المقبل في الثانية عشر ظهرًا بالتجمع في ساحة
الجندي المجهول.
وأكدت الحركة أن فعاليات 15 ديسمبر ستكون أولى الفعاليات الحقيقية لإسقاط “حماس” التي تمثل جماعة الإخوان المسلمين في غزة.
وناشد خالد عصام جودة المتحدث الرسمي باسم الحركة جموع الغزاوية بالنزول في ذلك اليوم والمشاركة في إسقاط حركة حماس الإرهابية.
******
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *