وعي الشعب وشجاعة رئيسة (30 يونيو)

الحكاية حكاية شعب زي ما قالها عبدالحليم في أغنيتة الشهيرة ، شعب صاحب اعرق حضاره عبر كل الأزمنة ، شعب واعي مثقف لم ينساق وراء الفكر الرجعي الذي يتراجع بمصر ألف سنة للوراء ، شعب إستطاع أن يحدد مصيره ويبعد بلده عن ظلمات الفكر الهدام وفكر جماعات مسلحة تسعي ان تحكم البلاد علي نظام الملالي والإسلام السياسي .

ودي حكايه شعب تصدي لقوة غاشمه استمرت في حكم مصر 365 يوم من الشقاء والعناء لجماعه مارقه إستطاعت ان تصل الي حكم دوله بقدر مصر ولكي نري جميعا كم الكره والحقد لأي شخص يعارض أفكارهم المسمومة ، جماعه استباحة العرض والأرض .
فكان بطل هذه الحكايه الشعب المصري الذي استمد قوتة من الرئيس عبدالفتاح السيسي حينذاك ثورة 30 يونيو كانت رجوع حق كل شهيد مصري سال دمائه علي أرض الكنانة ، شعب نزل في كل مكان من ربوع مصر رغم التهديدات التي كانوا يتباهون وينشرها جماعه الأخوان إلارهابيه من حرق وقتل وان تصبح مصر بحور من الدماء فكانت صرخاتهم المخيفه المذعجه تنتشر بشكل مرعب وانهم جاهزون لساعه الصفر كما قالها خيرت الشاطر المتأمر مع جماعه الأخوان فكانوا يسعون وقتها لترويع المواطنين وتحذيرهم من النزول يوم 30 يونيو بعمل تفجيرات وعمليات إرهابية تقشعر لها الأبدان فهم جماعه استمروا سنه في حكم مصر ( ليطغوا في البلاد ويفسدوا كل الفساد ) ولكن قوة الشعب ووعيه تخطت كل هذا واقتظت المدن والقري والنجوع ليهتفوا ( الشعب يريد إسقاط النظام ، يسقط يسقط حكم المرشد )
وكنت وقتها صوتي يكاد ان يختفي وانا أهتف وسط الجماهير العظيمه واري كم الحب الشديد في أعين كل مصري ومصرية يعشقون بلادهم ويخافون عليها فكان كل فرد وقتها قادر علي التضحية بنفسه مقابل تحرير مصر من حكم فاسد فكان صوتهم يكاد ان يصل الي السماء ونزول الجيش وقتها في شوارع مصر هو النصر الحقيقي لكل مصري وان جيش مصر موجود لحمايه مصر وشعبها من الداخل والخارج وتحقيق إرادة الشعب وحماية حوالي 30 مليون مواطن مصري من بطش الإرهاب الغاشم وكان هذا اليوم يوم فريد في حياة كل مصري عندما لبي الرئيس السيسي نداء شعبه والقضاء علي حكم ملبد بالغيوم والتأمر علي مصرنا الغاليه وأصبح الرئيس عبدالفتاح السيسي هو الأمن والأمان والاستقرار لمصرنا وأدخل كل الفئران داخل جحورها ،ثوره 30 يونيو انتشلت مصر من الضياع انقذت مصر من بحور الإخوان المظلمة فكانت ثورة بطلها الحقيقي هو شعب وجيش ورئيس يشهد له بالشجاعة وحبه المتناهي لبلاده وشعبها ومن هذه الدقيقة أصبحت مصر تعمل علي أخذ مكانتها ووضعها بين الدول الكبري فنحن علي مشارف نهضه اقتصادية لم يشهد لها مثيل في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي . اللهم احفظ مصر وشعبها ورئيسها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *