الاشاعة سلاح المليشيات الايرانية …للقضاء على الشخصيات الوطنية

الشيء الذي يذيع عنه كما يقول الرسول (ص) : ( ان افرا الفرا – اكذب الكذب – ان يرى الرجل عينيه ما لم تريا ) , كما يكشف الاسلام مدى الجريمة التي يقترفها مروجوا الاشاعات كما يفهم من قوله تعالى : ( اذ تلقون بألسنتكم وتقولون بافواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم ) النور أية 15 . وقوله تعالى : ( ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة في الذين أمنوا لهم عذاب اليم في الدنيا والاخرى والله يعلم وانتم لا تعلمون ).
هذه المقدمة من حديث الرسول وكتاب الله بخصوص الشائعات تكفي للرد على مروجي الاشاعة التي بدأت تنشر في الايام الاخيرة من على النت من بعض المدفوعين من المليشيات التي تأتمر بأمر الدولة الامبراطورية التوسعية الايرانية الصفوية للقضاء على الشخصيات الوطنية التي رفضت وترفض مشروعهم ومخططاتهم الاستكبارية التخريبية للمذهب الجعفري التي تنهب وتقتل بأسم المذهب وتعتدي على ممتلكات اخوتنا من اهل السنة في مشروع لإبادتهم وابعادهم عن حدود توسعها وهيمنتها .
والاشاعة الاخيرة بعد تلك الاشاعات السابقة ان المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الرافض للمشروع الصفوي انه غادر الى السعودية او قطر او الاردن والاخيرة هي ان السيد الصرخي الان في الانبار او في الفلوجة والقصد من الاشاعة الاخيرة هو معروف مسبقا ومبيتا لتلفيق التهمة التي ستقوم بها تلك المليشيات والحرس الثوري الايراني في كربلاء من احداث في ليلة النصف من شعبان حتى يبرروا احتلالهم لكربلاء والنجف والنخيب على انهم محررين ومدافعين عن تلك المدن ولكن هدفهم معروف هو نشر قوات على الحدود السعودية لتهديدها والضغط على الاردن بغية اخضاعها للهيمنة الاستكبارية الفارسية .
وما تطرق اليه السيد الصرخي في لقاء خاص مع جريدة بوابة العاصمةعلى ان المشروع الامبراطوري وطريقة توسعه وكيف تبني جسور امداد لأدامته .
حيث نجده قال
((نفس الكلام يجري في قضية النخيب والأنبار يضاف اليه ان ايران تعمل على ابتداع كل ما يمكن تصوره من اساليب ومواضِع ووسائل تهديد للاخرين من اجل مشروع التوسع ومن اجل حماية نفسها من اعتداء خارجي فالنخيب والأنبار تدخل في صلب واساس ذلك فهما موطيء قدم وراس حربة لتهديد السعودية والاردن بالمباشر وهما كذلك موضِع تهديد لقوى محتملة الانتصار في سوريا والتي تنتهج الخط المعادي لايران اضافة الى انهما خط امداد وتواصل مع القوى الحالية في سوريا ولبنان الموالية لايران ومن هنا نجد اصرار المليشيات ومن ورائها ايران على ضرورة دخول الحشد الى الانبار وذلك لتامين خط الامداد الى مليشيات ايران في سوريا ولبنان والنخيب والأنبار يشكلان راس الحربة ومنطلق الحفاظ على مشروع الامداد العسكري واللوجستي المادي والمعنوي))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *